۲۵ فروردین
۱۸:۰۳
۱۸:۱۹
بسم الله الرحمن الرحیم
حدیث ارائه شده توسط استاد اخوت در جلسه سی ام
امیرالمؤمنین (علیه السلام)اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَعْدَمَ اَلْأَوْهَامَ أَنْ تَنَالَ إِلاَّ وُجُودَهُ وَ حَجَبَ اَلْعُقُولَ أَنْ تَخَالَ ذَاتَهُ لاِمْتِنَاعِهَا مِنَ اَلشَّبَهِ وَ اَلتَّشَاكُلِ بَلْ هُوَ اَلَّذِي لاَ يَتَفَاوَتُ ذَاتُهُ وَ لاَ يَتَبَعَّضُ بِتَجْزِئَةِ اَلْعَدَدِ فِي كَمَالِهِ فَارَقَ اَلْأَشْيَاءَ لاَ بِاخْتِلاَفِ اَلْأَمَاكِنِ وَ يَكُونُ فِيهَا لاَ عَلَى اَلْمُمَازَجَةِ وَ عَلِمَهَا لاَ بِأَدَاةٍ لاَ يَكُونُ اَلْعِلْمُ إِلاَّ بِهَا وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَعْلُومِهِ عِلْمُ غَيْرِهِ كَانَ عَالِماً لِمَعْلُومِهِ إِنْ قِيلَ كَانَ فَعَلَى تَأْوِيلِ أَزَلِيَّةِ اَلْوُجُودِ وَ إِنْ قِيلَ لَمْ يَزَلْ فَعَلَى تَأْوِيلِ نَفْيِ اَلْعَدَمِ فَسُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَنْ قَوْلِ مَنْ عَبَدَ سِوَاهُ فَاتَّخَذَ إِلَهاً غَيْرَهُ عُلُوّاً كَبِيراً نَحْمَدُهُ بِالْحَمْدِ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَوْجَبَ قَبُولَهُ عَلَى نَفْسِهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ شَهَادَتَانِ تَرْفَعَانِ اَلْقَوْلَ وَ تَضَعَانِ اَلْعَمَلَ خَفَّ مِيزَانٌ تُرْفَعَانِ مِنْهُ وَ ثَقُلَ مِيزَانٌ تُوضَعَانِ فِيهِ وَ بِهِمَا اَلْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَ اَلنَّجَاةُ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلْجَوَازُ عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ بِالشَّهَادَةِ تَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ وَ بِالصَّلاَةِ تَنَالُونَ اَلرَّحْمَةَ فَأَكْثِرُوا مِنَ اَلصَّلاَةِ عَلَى نَبِيِّكُمْ - إِنَّ اَللّٰهَ وَ مَلاٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً - أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ شَرَفَ أَعْلَى مِنَ اَلْإِسْلاَمِ وَ لاَ كَرَمَ أَعَزُّ مِنَ اَلتَّقْوَى وَ لاَ مَعْقِلَ أَحْرَزُ مِنَ اَلْوَرَعِ وَ لاَ شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ اَلتَّوْبَةِ وَ لاَ لِبَاسَ أَجَلُّ مِنَ اَلْعَافِيَةِ وَ لاَ وِقَايَةَ أَمْنَعُ مِنَ اَلسَّلاَمَةِ وَ لاَ مَالَ أَذْهَبُ بِالْفَاقَةِ مِنَ اَلرِّضَا وَ اَلْقُنُوعِ وَ مَنِ اِقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ اَلْكَفَافِ فَقَدِ اِنْتَظَمَ اَلرَّاحَةَ وَ اَلرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ اَلتَّعَبِ وَ اَلاِحْتِكَارُ مَطِيَّةُ اَلنَّصَبِ وَ اَلْحَسَدُ آفَةُ اَلدِّينِ وَ اَلْحِرْصُ دَاعٍ إِلَى اَلتَّقَحُّمِ فِي اَلذُّنُوبِ وَ هُوَ دَاعٍ إِلَى اَلْحِرْمَانِ وَ اَلْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى اَلْحَيْنِ وَ اَلشَّرَهُ جَامِعٌ لِمَسَاوِي اَلْعُيُوبِ رُبَّ طَمَعٍ خَائِبٍ وَ أَمَلٍ كَاذِبٍ وَ رَجَاءٍ يُؤَدِّي إِلَى اَلْحِرْمَانِ وَ تِجَارَةٍ تَئُولُ إِلَى اَلْخُسْرَانِ أَلاَ وَ مَنْ تَوَرَّطَ فِي اَلْأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِي اَلْعَوَاقِبِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمُفْضِحَاتِ اَلنَّوَائِبِ وَ بِئْسَتِ اَلْقِلاَدَةُ اَلدَّيْنُ لِلْمُؤْمِنِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ اَلْعِلْمِ وَ لاَ عِزَّ أَنْفَعُ مِنَ اَلْحِلْمِ وَ لاَ حَسَبَ أَبْلَغُ مِنَ اَلْأَدَبِ وَ لاَ نَصَبَ أَوْجَعُ مِنَ اَلْغَضَبِ وَ لاَ جَمَالَ أَحْسَنُ مِنَ اَلْعَقْلِ وَ لاَ قَرِينَ شَرٌّ مِنَ اَلْجَهْلِ وَ لاَ سَوْأَةَ أَسْوَءُ مِنَ اَلْكَذِبِ وَ لاَ حَافِظَ أَحْفَظُ مِنَ اَلصَّمْتِ وَ لاَ غَائِبَ أَقْرَبُ مِنَ اَلْمَوْتِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ وَ مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اَللَّهِ لَمْ يَأْسَفْ عَلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ وَ مَنْ سَلَّ سَيْفَ اَلْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ وَ مَنْ حَفَرَ لِأَخِيهِ بِئْراً وَقَعَ فِيهَا وَ مَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ اِنْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ وَ مَنْ نَسِيَ زَلَّتَهُ اِسْتَعْظَمَ زَلَلَ غَيْرِهِ وَ مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ وَ مَنِ اِسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ وَ مَنْ تَكَبَّرَ عَلَى اَلنَّاسِ ذَلَّ وَ مَنْ سَفِهَ عَلَى اَلنَّاسِ شُتِمَ وَ مَنْ خَالَطَ اَلْعُلَمَاءَ وُقِّرَ وَ مَنْ خَالَطَ اَلْأَنْذَالَ حُقِّرَ وَ مَنْ حَمَلَ مَا لاَ يُطِيقُ عَجَزَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ مَالَ هُوَ أَعْوَدُ مِنَ اَلْعَقْلِ وَ لاَ فَقْرَ هُوَ أَشَدُّ مِنَ اَلْجَهْلِ وَ لاَ وَاعِظَ هُوَ أَبْلَغُ مِنَ اَلنُّصْحِ وَ لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لاَ عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لاَ مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ اَلْمُشَاوَرَةِ وَ لاَ وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ اَلْعُجْبِ وَ لاَ وَرَعَ كَالْكَفِّ وَ لاَ حِلْمَ كَالصَّبْرِ وَ اَلصَّمْتِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ فِي اَلْإِنْسَانِ عَشْرَ خِصَالٍ يُظْهِرُهَا لِسَانُهُ شَاهِدٌ يُخْبِرُ عَنِ اَلضَّمِيرِ
حدیث ارائه شده توسط استاد اخوت در جلسه سی ام
امیرالمؤمنین (علیه السلام)اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَعْدَمَ اَلْأَوْهَامَ أَنْ تَنَالَ إِلاَّ وُجُودَهُ وَ حَجَبَ اَلْعُقُولَ أَنْ تَخَالَ ذَاتَهُ لاِمْتِنَاعِهَا مِنَ اَلشَّبَهِ وَ اَلتَّشَاكُلِ بَلْ هُوَ اَلَّذِي لاَ يَتَفَاوَتُ ذَاتُهُ وَ لاَ يَتَبَعَّضُ بِتَجْزِئَةِ اَلْعَدَدِ فِي كَمَالِهِ فَارَقَ اَلْأَشْيَاءَ لاَ بِاخْتِلاَفِ اَلْأَمَاكِنِ وَ يَكُونُ فِيهَا لاَ عَلَى اَلْمُمَازَجَةِ وَ عَلِمَهَا لاَ بِأَدَاةٍ لاَ يَكُونُ اَلْعِلْمُ إِلاَّ بِهَا وَ لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَعْلُومِهِ عِلْمُ غَيْرِهِ كَانَ عَالِماً لِمَعْلُومِهِ إِنْ قِيلَ كَانَ فَعَلَى تَأْوِيلِ أَزَلِيَّةِ اَلْوُجُودِ وَ إِنْ قِيلَ لَمْ يَزَلْ فَعَلَى تَأْوِيلِ نَفْيِ اَلْعَدَمِ فَسُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى عَنْ قَوْلِ مَنْ عَبَدَ سِوَاهُ فَاتَّخَذَ إِلَهاً غَيْرَهُ عُلُوّاً كَبِيراً نَحْمَدُهُ بِالْحَمْدِ اَلَّذِي اِرْتَضَاهُ مِنْ خَلْقِهِ وَ أَوْجَبَ قَبُولَهُ عَلَى نَفْسِهِ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ شَهَادَتَانِ تَرْفَعَانِ اَلْقَوْلَ وَ تَضَعَانِ اَلْعَمَلَ خَفَّ مِيزَانٌ تُرْفَعَانِ مِنْهُ وَ ثَقُلَ مِيزَانٌ تُوضَعَانِ فِيهِ وَ بِهِمَا اَلْفَوْزُ بِالْجَنَّةِ وَ اَلنَّجَاةُ مِنَ اَلنَّارِ وَ اَلْجَوَازُ عَلَى اَلصِّرَاطِ وَ بِالشَّهَادَةِ تَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ وَ بِالصَّلاَةِ تَنَالُونَ اَلرَّحْمَةَ فَأَكْثِرُوا مِنَ اَلصَّلاَةِ عَلَى نَبِيِّكُمْ - إِنَّ اَللّٰهَ وَ مَلاٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً - أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ شَرَفَ أَعْلَى مِنَ اَلْإِسْلاَمِ وَ لاَ كَرَمَ أَعَزُّ مِنَ اَلتَّقْوَى وَ لاَ مَعْقِلَ أَحْرَزُ مِنَ اَلْوَرَعِ وَ لاَ شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ اَلتَّوْبَةِ وَ لاَ لِبَاسَ أَجَلُّ مِنَ اَلْعَافِيَةِ وَ لاَ وِقَايَةَ أَمْنَعُ مِنَ اَلسَّلاَمَةِ وَ لاَ مَالَ أَذْهَبُ بِالْفَاقَةِ مِنَ اَلرِّضَا وَ اَلْقُنُوعِ وَ مَنِ اِقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ اَلْكَفَافِ فَقَدِ اِنْتَظَمَ اَلرَّاحَةَ وَ اَلرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ اَلتَّعَبِ وَ اَلاِحْتِكَارُ مَطِيَّةُ اَلنَّصَبِ وَ اَلْحَسَدُ آفَةُ اَلدِّينِ وَ اَلْحِرْصُ دَاعٍ إِلَى اَلتَّقَحُّمِ فِي اَلذُّنُوبِ وَ هُوَ دَاعٍ إِلَى اَلْحِرْمَانِ وَ اَلْبَغْيُ سَائِقٌ إِلَى اَلْحَيْنِ وَ اَلشَّرَهُ جَامِعٌ لِمَسَاوِي اَلْعُيُوبِ رُبَّ طَمَعٍ خَائِبٍ وَ أَمَلٍ كَاذِبٍ وَ رَجَاءٍ يُؤَدِّي إِلَى اَلْحِرْمَانِ وَ تِجَارَةٍ تَئُولُ إِلَى اَلْخُسْرَانِ أَلاَ وَ مَنْ تَوَرَّطَ فِي اَلْأُمُورِ غَيْرَ نَاظِرٍ فِي اَلْعَوَاقِبِ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمُفْضِحَاتِ اَلنَّوَائِبِ وَ بِئْسَتِ اَلْقِلاَدَةُ اَلدَّيْنُ لِلْمُؤْمِنِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ كَنْزَ أَنْفَعُ مِنَ اَلْعِلْمِ وَ لاَ عِزَّ أَنْفَعُ مِنَ اَلْحِلْمِ وَ لاَ حَسَبَ أَبْلَغُ مِنَ اَلْأَدَبِ وَ لاَ نَصَبَ أَوْجَعُ مِنَ اَلْغَضَبِ وَ لاَ جَمَالَ أَحْسَنُ مِنَ اَلْعَقْلِ وَ لاَ قَرِينَ شَرٌّ مِنَ اَلْجَهْلِ وَ لاَ سَوْأَةَ أَسْوَءُ مِنَ اَلْكَذِبِ وَ لاَ حَافِظَ أَحْفَظُ مِنَ اَلصَّمْتِ وَ لاَ غَائِبَ أَقْرَبُ مِنَ اَلْمَوْتِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ شُغِلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ وَ مَنْ رَضِيَ بِرِزْقِ اَللَّهِ لَمْ يَأْسَفْ عَلَى مَا فِي يَدِ غَيْرِهِ وَ مَنْ سَلَّ سَيْفَ اَلْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ وَ مَنْ حَفَرَ لِأَخِيهِ بِئْراً وَقَعَ فِيهَا وَ مَنْ هَتَكَ حِجَابَ غَيْرِهِ اِنْكَشَفَتْ عَوْرَاتُ بَيْتِهِ وَ مَنْ نَسِيَ زَلَّتَهُ اِسْتَعْظَمَ زَلَلَ غَيْرِهِ وَ مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ وَ مَنِ اِسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ وَ مَنْ تَكَبَّرَ عَلَى اَلنَّاسِ ذَلَّ وَ مَنْ سَفِهَ عَلَى اَلنَّاسِ شُتِمَ وَ مَنْ خَالَطَ اَلْعُلَمَاءَ وُقِّرَ وَ مَنْ خَالَطَ اَلْأَنْذَالَ حُقِّرَ وَ مَنْ حَمَلَ مَا لاَ يُطِيقُ عَجَزَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ مَالَ هُوَ أَعْوَدُ مِنَ اَلْعَقْلِ وَ لاَ فَقْرَ هُوَ أَشَدُّ مِنَ اَلْجَهْلِ وَ لاَ وَاعِظَ هُوَ أَبْلَغُ مِنَ اَلنُّصْحِ وَ لاَ عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ وَ لاَ عِبَادَةَ كَالتَّفَكُّرِ وَ لاَ مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ اَلْمُشَاوَرَةِ وَ لاَ وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ اَلْعُجْبِ وَ لاَ وَرَعَ كَالْكَفِّ وَ لاَ حِلْمَ كَالصَّبْرِ وَ اَلصَّمْتِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ فِي اَلْإِنْسَانِ عَشْرَ خِصَالٍ يُظْهِرُهَا لِسَانُهُ شَاهِدٌ يُخْبِرُ عَنِ اَلضَّمِيرِ
۱۸:۳۳
وَ حَاكِمٌ يَفْصِلُ بَيْنَ اَلْخِطَابِ وَ نَاطِقٌ يُرَدُّ بِهِ اَلْجَوَابُ وَ شَافِعٌ تُدْرَكُ بِهِ اَلْحَاجَةُ وَ وَاصِفٌ تُعْرَفُ بِهِ اَلْأَشْيَاءُ وَ أَمِيرٌ يَأْمُرُ بِالْحَسَنِ وَ وَاعِظٌ يَنْهَى عَنِ اَلْقَبِيحِ وَ مُعَزٍّ تُسَكَّنُ [تَسْكُنُ] بِهِ اَلْأَحْزَانُ وَ حَامِدٌ تَجَلَّى بِهِ اَلضَّغَائِنُ وَ مُونِقٌ يُلْهِي اَلْأَسْمَاعَ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي اَلصَّمْتِ عَنِ اَلْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي اَلْقَوْلِ بِالْجَهْلِ اِعْلَمُوا أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يَمْلِكْ لِسَانَهُ يَنْدَمْ وَ مَنْ لاَ يَتَعَلَّمْ يَجْهَلْ وَ مَنْ لاَ يَتَحَلَّمْ لاَ يَحْلُمْ وَ مَنْ لاَ يَرْتَدِعْ لاَ يَعْقِلْ وَ مَنْ لاَ يَعْقِلْ يَهُنْ وَ مَنْ يَهُنْ لاَ يُوَقَّرْ وَ مَنْ يَتَّقِ يَنْجُ وَ مَنْ يَكْسِبْ مَالاً مِنْ غَيْرِ حَقِّهِ يَصْرِفْهُ فِي غَيْرِ أَجْرِهِ - وَ مَنْ لاَ يَدَعْ وَ هُوَ مَحْمُودٌ يَدَعْ وَ هُوَ مَذْمُومٌ وَ مَنْ لَمْ يُعْطِ قَاعِداً مُنِعَ قَائِماً وَ مَنْ يَطْلُبِ اَلْعِزَّ بِغَيْرِ حَقٍّ يَذِلَّ وَ مَنْ عَانَدَ اَلْحَقَّ لَزِمَهُ اَلْوَهْنُ وَ مَنْ تَفَقَّهَ وُقِّرَ وَ مَنْ تَكَبَّرَ حُقِّرَ وَ مَنْ لاَ يُحْسِنْ لاَ يُحْمَدْ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ اَلْمَنِيَّةَ قَبْلَ اَلدَّنِيَّةِ وَ اَلتَّجَلُّدَ قَبْلَ اَلتَّبَلُّدِ وَ اَلْحِسَابَ قَبْلَ اَلْعِقَابِ وَ اَلْقَبْرَ خَيْرٌ مِنَ اَلْفَقْرِ وَ عَمَى اَلْبَصَرِ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ مِنَ اَلنَّظَرِ وَ اَلدَّهْرُ يَوْمَانِ يَوْمٌ لَكَ وَ يَوْمٌ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ فَبِكِلَيْهِمَا تُمْتَحَنُ أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَعْجَبُ مَا فِي اَلْإِنْسَانِ قَلْبُهُ وَ لَهُ مَوَادُّ مِنَ اَلْحِكْمَةِ وَ أَضْدَادٌ مِنْ خِلاَفِهَا فَإِنْ سَنَحَ لَهُ اَلرَّجَاءُ أَذَلَّهُ اَلطَّمَعُ وَ إِنْ هَاجَ بِهِ اَلطَّمَعُ أَهْلَكَهُ اَلْحِرْصُ وَ إِنْ مَلَكَهُ اَلْيَأْسُ قَتَلَهُ اَلْأَسَفُ وَ إِنْ عَرَضَ لَهُ اَلْغَضَبُ اِشْتَدَّ بِهِ اَلْغَيْظُ وَ إِنْ أُسْعِدَ بِالرِّضَا نَسِيَ اَلتَّحَفُّظَ وَ إِنْ نَالَهُ اَلْخَوْفُ شَغَلَهُ اَلْحُزْنُ وَ إِنِ اِتَّسَعَ بِالْأَمْنِ اِسْتَلَبَتْهُ اَلْغِرَّةُ وَ إِنْ جُدِّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ أَخَذَتْهُ اَلْعِزَّةُ وَ إِنْ أَفَادَ مَالاً أَطْغَاهُ اَلْغِنَى وَ إِنْ عَضَّتْهُ فَاقَةٌ شَغَلَهُ اَلْبَلاَءُ وَ إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَضَحَهُ اَلْجَزَعُ وَ إِنْ أَجْهَدَهُ اَلْجَزَعُ قَعَدَ بِهِ اَلضَّعْفُ وَ إِنْ أَفْرَطَ فِي اَلشِّبَعِ كَظَّتْهُ اَلْبِطْنَةُ فَكُلُّ تَقْصِيرٍ بِهِ مُضِرٌّ وَ كُلُّ إِفْرَاطٍ لَهُ مُفْسِدٌ أَيُّهَا اَلنَّاسُ مَنْ قَلَّ ذَلَّ وَ مَنْ جَادَ سَادَ وَ مَنْ كَثُرَ مَالُهُ رَأَسَ وَ مَنْ كَثُرَ حِلْمُهُ نَبُلَ وَ مَنْ فَكَّرَ فِي ذَاتِ اَللَّهِ تَزَنْدَقَ وَ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ وَ مَنْ كَثُرَ مِزَاحُهُ اُسْتُخِفَّ بِهِ وَ مَنْ كَثُرَ ضِحْكُهُ ذَهَبَتْ هَيْبَتُهُ فَسَدَ حَسَبُ مَنْ لَيْسَ لَهُ أَدَبٌ إِنَّ أَفْضَلَ اَلْفِعَالِ صِيَانَةُ اَلْعِرْضِ بِالْمَالِ لَيْسَ مَنْ جَالَسَ اَلْجَاهِلَ بِذِي مَعْقُولٍ مَنْ جَالَسَ اَلْجَاهِلَ فَلْيَسْتَعِدَّ لِقِيلٍ وَ قَالٍ لَنْ يَنْجُوَ مِنَ اَلْمَوْتِ غَنِيٌّ بِمَالِهِ وَ لاَ فَقِيرٌ لِإِقْلاَلِهِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَوَاهِدَ تُجْرِي اَلْأَنْفُسَ عَنْ مَدْرَجَةِ أَهْلِ اَلتَّفْرِيطِ فِطْنَةُ اَلْفَهْمِ لِلْمَوَاعِظِ مِمَّا يَدْعُو اَلنَّفْسَ إِلَى اَلْحَذَرِ مِنَ اَلْخَطَإِ وَ لِلنُّفُوسِ خَوَاطِرُ لِلْهَوَى وَ اَلْعُقُولُ تَزْجُرُ وَ تَنْهَى وَ فِي اَلتَّجَارِبِ عِلْمٌ مُسْتَأْنَفٌ وَ اَلاِعْتِبَارُ يَقُودُ إِلَى اَلرَّشَادِ وَ كَفَاكَ أَدَباً لِنَفْسِكَ مَا تَكْرَهُهُ مِنْ غَيْرِكَ عَلَيْكَ لِأَخِيكَ اَلْمُؤْمِنِ مِثْلُ اَلَّذِي لَكَ عَلَيْهِ لَقَدْ خَاطَرَ مَنِ اِسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ . وَ اَلتَّدْبِيرُ قَبْلَ اَلْعَمَلِ يُؤْمِنُكَ مِنَ اَلنَّدَمِ وَ مَنِ اِسْتَقْبَلَ وُجُوهَ اَلْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِفَ اَلْخَطَإِ وَ مَنْ أَمْسَكَ عَنِ اَلْفُضُولِ عَدَّلَتْ رَأْيَهُ اَلْعُقُولُ وَ مَنْ حَصَرَ شَهْوَتَهُ فَقَدْ صَانَ قَدْرَهُ وَ مَنْ أَمْسَكَ لِسَانَهُ أَمِنَهُ قَوْمُهُ وَ نَالَ حَاجَتَهُ وَ فِي تَقَلُّبِ اَلْأَحْوَالِ عِلْمُ جَوَاهِرِ اَلرِّجَالِ وَ اَلْأَيَّامُ تُوضِحُ لَكَ اَلسَّرَائِرَ اَلْكَامِنَةَ وَ لَيْسَ فِي اَلْبَرْقِ اَلْخَاطِفِ مُسْتَمْتَعٌ لِمَنْ يَخُوضُ فِي اَلظُّلْمَةِ وَ مَنْ عُرِفَ بِالْحِكْمَةِ لَحَظَتْهُ اَلْعُيُونُ بِالْوَقَارِ وَ اَلْهَيْبَةِ وَ أَشْرَفُ اَلْغِنَى تَرْكُ اَلْمُنَى وَ اَلصَّبْرُ جُنَّةٌ مِنَ اَلْفَاقَةِ وَ اَلْحِرْصُ عَلاَمَةُ اَلْفَقْرِ وَ اَلْبُخْلُ جِلْبَابُ اَلْمَسْكَنَةِ
۱۸:۳۴
والم وَدَّةُ قَرَابَةٌ مُسْتَفَادَةٌ وَ وَصُولٌ مُعْدِمٌ خَيْرٌ مِنْ جَافٍ مُكْثِرٍ وَ اَلْمَوْعِظَةُ كَهْفٌ لِمَنْ وَعَاهَا وَ مَنْ أَطْلَقَ طَرْفَهُ كَثُرَ أَسَفُهُ وَ مَنْ ضَاقَ خُلُقُهُ مَلَّهُ أَهْلُهُ - وَ مَنْ نَالَ اِسْتَطَالَ قَلَّمَا تُصَدِّقُكَ اَلْأُمْنِيَّةُ اَلتَّوَاضُعَ يَكْسُوكَ اَلْمَهَابَةَ وَ فِي سَعَةِ اَلْأَخْلاَقِ كُنُوزُ اَلْأَرْزَاقِ مَنْ كَسَاهُ اَلْحَيَاءُ ثَوْبَهُ خَفِيَ عَلَى اَلنَّاسِ عَيْبُهُ تَحَرَّ اَلْقَصْدَ مِنَ اَلْقَوْلِ فَإِنَّهُ مَنْ تَحَرَّى اَلْقَصْدَ خَفَّتْ عَلَيْهِ اَلْمُؤَنُ فِي خِلاَفِ اَلنَّفْسِ رُشْدُهَا مَنْ عَرَفَ اَلْأَيَّامَ لَمْ يَغْفُلْ عَنِ اَلاِسْتِعْدَادِ أَلاَ وَ إِنَّ مَعَ كُلِّ جُرْعَةٍ شَرَقاً وَ فِي كُلِّ أُكْلَةٍ غَصَصاً لاَ تُنَالُ نِعْمَةٌ إِلاَّ بِزَوَالِ أُخْرَى لِكُلِّ ذِي رَمَقٍ قُوتٌ وَ لِكُلِّ حَبَّةٍ آكِلٌ وَ أَنْتَ قُوتُ اَلْمَوْتِ اِعْلَمُوا أَيُّهَا اَلنَّاسُ أَنَّهُ مَنْ مَشَى عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِلَى بَطْنِهَا وَ اَللَّيْلُ وَ اَلنَّهَارُ يَتَسَارَعَانِ فِي هَدْمِ اَلْأَعْمَارِ أَيُّهَا اَلنَّاسُ كُفْرُ اَلنِّعْمَةِ لُؤْمٌ وَ صُحْبَةُ اَلْجَاهِلِ شُؤْمٌ مِنَ اَلْكَرَمِ لِينُ اَلْكَلاَمِ إِيَّاكَ وَ اَلْخَدِيعَةَ فَإِنَّهَا مِنْ خُلُقِ اَللِّئَامِ لَيْسَ كُلُّ طَالِبٍ يُصِيبُ وَ لاَ كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ لاَ تَرْغَبْ فِيمَنْ زَهِدَ فِيكَ رُبَّ بَعِيدٍ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ قَرِيبٍ سَلْ عَنِ اَلرَّفِيقِ قَبْلَ اَلطَّرِيقِ وَ عَنِ اَلْجَارِ قَبْلَ اَلدَّارِ اُسْتُرْ عَوْرَةَ أَخِيكَ لِمَا تَعْلَمُهُ فِيكَ اِغْتَفِرْ زَلَّةَ صَدِيقِكَ لِيَوْمٍ يَرْكَبُكَ عَدُوُّكَ مَنْ غَضِبَ عَلَى مَنْ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَضُرَّهُ طَالَ حُزْنُهُ وَ عَذَّبَ نَفْسَهُ مَنْ خَافَ رَبَّهُ كَفَّ ظُلْمَهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفِ اَلْخَيْرَ مِنَ اَلشَّرِّ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ اَلْبَهِيمَةِ إِنَّ مِنَ اَلْفَسَادِ إِضَاعَةَ اَلزَّادِ مَا أَصْغَرَ اَلْمُصِيبَةَ مَعَ عِظَمِ اَلْفَاقَةِ غَداً وَ مَا تَنَاكَرْتُمْ إِلاَّ لِمَا فِيكُمْ مِنَ اَلْمَعَاصِي وَ اَلذُّنُوبِ مَا أَقْرَبَ اَلرَّاحَةَ مِنَ اَلتَّعَبِ وَ اَلْبُؤْسَ مِنَ اَلتَّغْيِيرِ مَا شَرٌّ بِشَرٍّ بَعْدَهُ اَلْجَنَّةُ وَ مَا خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ اَلنَّارُ وَ كُلُّ نَعِيمٍ دُونَ اَلْجَنَّةِ مَحْقُورٌ وَ كُلُّ بَلاَءٍ دُونَ اَلنَّارِ عَافِيَةٌ عِنْدَ تَصْحِيحِ اَلضَّمَائِرِ تَبْدُو اَلْكَبَائِرُ تَصْفِيَةُ اَلْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ اَلْعَمَلِ تَخْلِيصُ اَلنِّيَّةِ عَنِ اَلْفَسَادِ أَشَدُّ عَلَى اَلْعَامِلِينَ مِنْ طُولِ اَلْجِهَادِ هَيْهَاتَ لَوْ لاَ اَلتُّقَى كُنْتُ أَدْهَى اَلْعَرَبِ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اَللَّهِ فِي اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهَادَةِ وَ كَلِمَةِ اَلْحَقِّ فِي اَلرِّضَا وَ اَلْغَضَبِ وَ اَلْقَصْدِ فِي اَلْغِنَى وَ اَلْفَقْرِ وَ بِالْعَدْلِ عَلَى اَلْعَدُوِّ وَ اَلصَّدِيقِ وَ بِالْعَمَلِ فِي اَلنَّشَاطِ وَ اَلْكَسَلِ وَ اَلرِّضَا عَنِ اَللَّهِ فِي اَلشِّدَّةِ وَ اَلرَّخَاءِ وَ مَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ وَ مَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَ مَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ وَ مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ وَ مَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ اَلنَّارَ وَ مَنْ تَفَكَّرَ اِعْتَبَرَ وَ مَنِ اِعْتَبَرَ اِعْتَزَلَ وَ مَنِ اِعْتَزَلَ سَلِمَ وَ مَنْ تَرَكَ اَلشَّهَوَاتِ كَانَ حُرّاً وَ مَنْ تَرَكَ اَلْحَسَدَ كَانَتْ لَهُ اَلْمَحَبَّةُ عِنْدَ اَلنَّاسِ عِزُّ اَلْمُؤْمِنِ غِنَاهُ عَنِ اَلنَّاسِ اَلْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ وَ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اَلْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ اَلدُّنْيَا بِالْيَسِيرِ وَ مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيمَا يَنْفَعُهُ اَلْعَجَبُ مِمَّنْ يَخَافُ اَلْعِقَابَ فَلاَ يَكُفُّ وَ يَرْجُو اَلثَّوَابَ وَ لاَ يَتُوبُ وَ يَعْمَلُ اَلْفِكْرَةُ تُورِثُ نُوراً وَ اَلْغَفْلَةُ ظُلْمَةٌ وَ اَلْجَهَالَةُ ضَلاَلَةٌ وَ اَلسَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ وَ اَلْأَدَبُ خَيْرُ مِيرَاثٍ حُسْنُ اَلْخُلُقِ خَيْرُ قَرِينٍ لَيْسَ مَعَ قَطِيعَةِ اَلرَّحِمِ نَمَاءٌ وَ لاَ مَعَ اَلْفُجُورِ غِنًى اَلْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي اَلصَّمْتِ إِلاَّ بِذِكْرِ اَللَّهِ وَ وَاحِدٌ فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ اَلسُّفَهَاءِ - رَأْسُ اَلْعِلْمِ اَلرِّفْقُ وَ آفَتُهُ اَلْخُرْقُ وَ مِنْ كُنُوزِ اَلْإِيمَانِ اَلصَّبْرُ عَلَى اَلْمَصَائِبِ وَ اَلْعَفَافُ زِينَةُ اَلْفَقْرِ وَ اَلشُّكْرُ زِينَةُ اَلْغِنَى كَثْرَةُ اَلزِّيَارَةِ تُورِثُ اَلْمَلاَلَةَ وَ اَلطُّمَأْنِينَةُ قَبْلَ اَلْخِبْرَةِ ضِدُّ اَلْحَزْمِ إِعْجَابُ اَلْمَرْءِ بِنَفْسِهِ يَدُلُّ
۱۸:۳۴
يَدُلُّ عَلَى ضَع ْفِ عَقْلِهِ لاَ تُؤْيِسْ مُذْنِباً فَكَمْ مِنْ عَاكِفٍ عَلَى ذَنْبِهِ خُتِمَ لَهُ بِخَيْرٍ وَ كَمْ مِنْ مُقْبِلٍ عَلَى عَمَلِهِ مُفْسِدٍ فِي آخِرِ عُمُرِهِ صَائِرٌ إِلَى اَلنَّارِ بِئْسَ اَلزَّادُ إِلَى اَلْمَعَادِ اَلْعُدْوَانُ عَلَى اَلْعِبَادِ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ عَمَلَهُ وَ عِلْمَهُ وَ حُبَّهُ وَ بُغْضَهُ وَ أَخْذَهُ وَ تَرْكَهُ وَ كَلاَمَهُ وَ صَمْتَهُ وَ فِعْلَهُ وَ قَوْلَهُ - لاَ يَكُونُ اَلْمُسْلِمُ مُسْلِماً حَتَّى يَكُونَ وَرِعاً وَ لَنْ يَكُونَ وَرِعاً حَتَّى يَكُونَ زَاهِداً وَ لَنْ يَكُونَ زَاهِداً حَتَّى يَكُونَ حَازِماً وَ لَنْ يَكُونَ حَازِماً حَتَّى يَكُونَ عَاقِلاً وَ مَا اَلْعَاقِلُ إِلاَّ مَنْ عَقَلَ عَنِ اَللَّهِ وَ عَمِلَ لِلدَّارِ اَلْآخِرَةِ وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ اَلنَّبِيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ اَلطَّاهِرِينَ.
تحف العقول عن آل الرسول علیهم السلام ج ۱، ص ۹۲
@masajedqurani
تحف العقول عن آل الرسول علیهم السلام ج ۱، ص ۹۲
@masajedqurani
۱۸:۳۴
بسم الله الرحمن الرحیم
تفسیر ارائه شده توسط استاد اخوت در جلسه سی ام
وَ لاٰ تُؤْمِنُوا إِلاّٰ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ آنچه از سياق فهميده مى شود اين است كه اين جمله تا جمله: عِنْدَ رَبِّكُمْ كلام اهل كتاب و تتمه گفتار سابقشان باشد كه به يكديگر پيشنهاد مى كردند: آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى اَلَّذِينَ آمَنُوا و جمله: قُلْ إِنَّ اَلْهُدىٰ هُدَى اَللّٰهِ جوابى از ناحيه خدا باشد، از مجموع سخنان گذشته يهود، يعنى از جمله: آمِنُوا بِالَّذِي لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ و بعد از اين جمله معترضه دو باره جمله: أَنْ يُؤْتىٰ أَحَدٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ كلام يهود باشد، اين آن ترتيبى است كه از تغيير سياق فهميده مى شود (توضيح اينكه جمله: وَ قٰالَتْ طٰائِفَةٌ در مقام حكايت كلام يهود بود كه يهود به يكديگر گفتند: اول روز ايمان بياوريد و آخر روز كفر بورزيد و جز به پيروان دين خود اعتماد نكنيد، آن گاه سياق تغيير يافته مى فرمايد: بگو و اگر اين جمله هم كلام يهود بود بايد مى فرمود: و قولوا ان الهدى هدى اللّٰه ،و بگوئيد هدايت، هدايت خدا است و چون چنين نفرموده، معلوم مى شود اين جمله معترضه است) و همچنين جمله: قُلْ إِنَّ اَلْفَضْلَ بِيَدِ اَللّٰهِ ، جوابى است كه خداى تعالى به اين قسمت از گفتار آنان داده كه گفتند: أَنْ يُؤْتىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مٰا أُوتِيتُمْ ، اين آن ترتيبى است كه هم از ارتباط اجزاى كلام و نظم معانى دو آيه استفاده مى شود و هم از آيات ديگرى كه مجادله يهود و كيد آنان را حكايت مى كند و معناى آيه و خدا داناتر است اين است كه طائفه اى از اهل كتاب (يعنى يهوديان) گفتند يعنى به يكديگر گفتند رسول اسلام و مؤمنين به وى را در نماز خواندنشان به طرف بيت المقدس در اول روز تصديق بكنيد، ولى در نماز خواندنشان در آخر روز به طرف كعبه تصديق نكنيد و در فاش ساختن اين سر به غير خود اعتماد نكنيد و به هيچ وجه به اطلاع مسلمانان نرسانيد كه يكى از شواهد نبوت پيغمبر موعود برگرداندنش قبله را از بيت المقدس به طرف كعبه است، براى اينكه اگر مساله قبله شدن كعبه را تصديق كنيد و آنچه از كتاب آسمانى خود اطلاع داريد به مسلمين بگوئيد و امارات صدق دعوى نبوت پيغمبرشان را فاش سازيد، اين محذور پيش مى آيد كه مسلمين هم داراى قبله اى مثل قبله شما شوند آن وقت است كه سيادت و آقايى شما از بين مى رود، ديگر نمى توانيد در بين جمعيت هاى گوناگون دنيا فخر كنيد كه ما تنها ملتى هستيم كه داراى قبله ايم، علاوه بر اين نزد خدا هم هيچ حجتى نخواهيد داشت، چون وقتى اين سر خود را فاش كنيد، خدا هم مى فهمد كه شما از سالها پيش از جريان قبله جديد با خبر بوده ايد، ديگر نمى توانيد عذر بياوريد كه ما از حقانيت آن بى خبر بوديم و بدين جهت به نبوت پيامبر اسلام ايمان نياورديم
تفسیر المیزان ، جلد سوم ، صفحه ۴۷۶
@masajedqurani
تفسیر ارائه شده توسط استاد اخوت در جلسه سی ام
وَ لاٰ تُؤْمِنُوا إِلاّٰ لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ آنچه از سياق فهميده مى شود اين است كه اين جمله تا جمله: عِنْدَ رَبِّكُمْ كلام اهل كتاب و تتمه گفتار سابقشان باشد كه به يكديگر پيشنهاد مى كردند: آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى اَلَّذِينَ آمَنُوا و جمله: قُلْ إِنَّ اَلْهُدىٰ هُدَى اَللّٰهِ جوابى از ناحيه خدا باشد، از مجموع سخنان گذشته يهود، يعنى از جمله: آمِنُوا بِالَّذِي لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ و بعد از اين جمله معترضه دو باره جمله: أَنْ يُؤْتىٰ أَحَدٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ كلام يهود باشد، اين آن ترتيبى است كه از تغيير سياق فهميده مى شود (توضيح اينكه جمله: وَ قٰالَتْ طٰائِفَةٌ در مقام حكايت كلام يهود بود كه يهود به يكديگر گفتند: اول روز ايمان بياوريد و آخر روز كفر بورزيد و جز به پيروان دين خود اعتماد نكنيد، آن گاه سياق تغيير يافته مى فرمايد: بگو و اگر اين جمله هم كلام يهود بود بايد مى فرمود: و قولوا ان الهدى هدى اللّٰه ،و بگوئيد هدايت، هدايت خدا است و چون چنين نفرموده، معلوم مى شود اين جمله معترضه است) و همچنين جمله: قُلْ إِنَّ اَلْفَضْلَ بِيَدِ اَللّٰهِ ، جوابى است كه خداى تعالى به اين قسمت از گفتار آنان داده كه گفتند: أَنْ يُؤْتىٰ أَحَدٌ مِثْلَ مٰا أُوتِيتُمْ ، اين آن ترتيبى است كه هم از ارتباط اجزاى كلام و نظم معانى دو آيه استفاده مى شود و هم از آيات ديگرى كه مجادله يهود و كيد آنان را حكايت مى كند و معناى آيه و خدا داناتر است اين است كه طائفه اى از اهل كتاب (يعنى يهوديان) گفتند يعنى به يكديگر گفتند رسول اسلام و مؤمنين به وى را در نماز خواندنشان به طرف بيت المقدس در اول روز تصديق بكنيد، ولى در نماز خواندنشان در آخر روز به طرف كعبه تصديق نكنيد و در فاش ساختن اين سر به غير خود اعتماد نكنيد و به هيچ وجه به اطلاع مسلمانان نرسانيد كه يكى از شواهد نبوت پيغمبر موعود برگرداندنش قبله را از بيت المقدس به طرف كعبه است، براى اينكه اگر مساله قبله شدن كعبه را تصديق كنيد و آنچه از كتاب آسمانى خود اطلاع داريد به مسلمين بگوئيد و امارات صدق دعوى نبوت پيغمبرشان را فاش سازيد، اين محذور پيش مى آيد كه مسلمين هم داراى قبله اى مثل قبله شما شوند آن وقت است كه سيادت و آقايى شما از بين مى رود، ديگر نمى توانيد در بين جمعيت هاى گوناگون دنيا فخر كنيد كه ما تنها ملتى هستيم كه داراى قبله ايم، علاوه بر اين نزد خدا هم هيچ حجتى نخواهيد داشت، چون وقتى اين سر خود را فاش كنيد، خدا هم مى فهمد كه شما از سالها پيش از جريان قبله جديد با خبر بوده ايد، ديگر نمى توانيد عذر بياوريد كه ما از حقانيت آن بى خبر بوديم و بدين جهت به نبوت پيامبر اسلام ايمان نياورديم
تفسیر المیزان ، جلد سوم ، صفحه ۴۷۶
@masajedqurani
۱۸:۳۴
اطلاعیه سپاه پاسداران انقلاب اسلامی درباره عملیات گسترده امشب به سرزمینهای اشغالی تا دقایقی دیگر منتشر میشود
#تنبیه_متجاوز
@iribnews
#تنبیه_متجاوز
@iribnews
۲۰:۴۱
۲۰:۵۶
۲۱:۳۰
مساجد تدبر محور
بسم الله القاصم الجبارین با رمز یا رسولالله؛ شلیک دهها فرورند موشک و پهپاد به سوی اهدافی در سرزمینهای اشعالی متن بیانیه سپاه درباره حملات علیه رژیم صهیونیستی: در پاسخ به جنایتهای متعدد رژیم خبیث صهیونیستی از جمله حمله به بخش کنسولی سفارت ایران در دمشق و به شهادت رساندن فرماندهان و مستشاران نظامی ایران، در نخستین ساعت بامداد امروز دلاورمردان نیروی هوافضای سپاه پاسداران با همراهی سایر نیروهای این نهاد انقلابی و مردمی، به عنوان بخشی از تنبیه آن رژیم نامشروع و جنایتکار طی عملیات وعده صادق با رمز مقدس یا رسولالله (ص) با موفقیت اهدافی را در داخل سرزمینهای اشغالی با دهها فروند موشک و پهپاد مورد اصابت قرار دادند. جزئیات این عملیات که با مصوبه ی شورای عالی امنیت ملی و زیر نظر ستاد کل نیروهای مسلح و با حمایت و همراهی غیورمردان ارتش جمهوری اسلامی و پشتیبانی وزارت دفاع و پشتیبانی نیروهای مسلح انجام پذیرفت ، به زودی به استحضار مردم قهرمان ایران و آزادگان جهان خواهد رسید. @masajedqurani
اطلاعیه شماره ۲ سپاه پاسداران انقلاب اسلامی
با گذشت بیش از ۱۰ روز از سکوت و اهمال سازمانهای بینالمللی به ویژه شورای امنیت سازمان ملل متحد برای محکومیت تجاوز و جنایت گری رژیم صهیونیستی در حمله به بخش کنسولی سفارت جمهوری اسلامی ایران در دمشق به عنوان بخشی از خاک کشورمان و به شهادت رساندن ۷ تن از مستشاران قانونی کشور و عدم مجازات رژیم جنایتکار ذیل بند هفتم منشور سازمان ملل ؛ جان برکفان سپاه پاسداران انقلاب اسلامی در پاسخ به این جنایتها و تحقق هشدارهای پیشین و تامین مطالبه ی به حق ایران و به منظور تنبیه متجاوز، با استفاده از توانمندیهای راهبردی اطلاعاتی ، موشکی و پهپادی خود به اهداف نظامی مهم ارتش تروریستی صهیونیستی در سرزمینهای اشغالی حمله و آنها را با موفقیت مورد اصابت قرار داد و منهدم کرد.
سپاه پاسداران انقلاب اسلامی در پیروی از سیاستهای راهبردی جمهوری اسلامی ایران اعلام میدارد :
۱. به دولت تروریستی امریکا هشدار داده میشود هرگونه پشتیبانی و مشارکت در ضربه به منافع ایران ، پاسخ قاطع و پشیمان کننده نیروهای مسلح جمهوری اسلامی ایران را در پی دارد ؛ همچنین امریکا نسبت به اقدامات شرارت بار رژیم صهیونیستی مسئولیت داشته و در صورت عدم مهار این رژیم کودک کش در منطقه باید تبعات آن را بپذیرد.
۲. ضمن تاکید بر سیاست حسن همجواری با همسایگان و کشورهای منطقه تصریح می شود ، هرگونه تهدید توسط دولت تروریستی امریکا و رژیم صهیونیستی از مبدا هر کشوری پاسخ متقابل و متناسب جمهوری اسلامی ایران به منشا تهدید را به دنبال خواهد داشت.به ملت قهرمان ایران اطمینان میدهیم، سپاه پاسداران انقلاب اسلامی و سایر نیروهای مسلح کشور در دفاع از منافع ملی تا پای جان ایستاده و تلاشهای دشمنان برای برهم زدن امنیت و آرامش مردم را خنثی خواهد نمود .
@masajedqurani
با گذشت بیش از ۱۰ روز از سکوت و اهمال سازمانهای بینالمللی به ویژه شورای امنیت سازمان ملل متحد برای محکومیت تجاوز و جنایت گری رژیم صهیونیستی در حمله به بخش کنسولی سفارت جمهوری اسلامی ایران در دمشق به عنوان بخشی از خاک کشورمان و به شهادت رساندن ۷ تن از مستشاران قانونی کشور و عدم مجازات رژیم جنایتکار ذیل بند هفتم منشور سازمان ملل ؛ جان برکفان سپاه پاسداران انقلاب اسلامی در پاسخ به این جنایتها و تحقق هشدارهای پیشین و تامین مطالبه ی به حق ایران و به منظور تنبیه متجاوز، با استفاده از توانمندیهای راهبردی اطلاعاتی ، موشکی و پهپادی خود به اهداف نظامی مهم ارتش تروریستی صهیونیستی در سرزمینهای اشغالی حمله و آنها را با موفقیت مورد اصابت قرار داد و منهدم کرد.
سپاه پاسداران انقلاب اسلامی در پیروی از سیاستهای راهبردی جمهوری اسلامی ایران اعلام میدارد :
۱. به دولت تروریستی امریکا هشدار داده میشود هرگونه پشتیبانی و مشارکت در ضربه به منافع ایران ، پاسخ قاطع و پشیمان کننده نیروهای مسلح جمهوری اسلامی ایران را در پی دارد ؛ همچنین امریکا نسبت به اقدامات شرارت بار رژیم صهیونیستی مسئولیت داشته و در صورت عدم مهار این رژیم کودک کش در منطقه باید تبعات آن را بپذیرد.
۲. ضمن تاکید بر سیاست حسن همجواری با همسایگان و کشورهای منطقه تصریح می شود ، هرگونه تهدید توسط دولت تروریستی امریکا و رژیم صهیونیستی از مبدا هر کشوری پاسخ متقابل و متناسب جمهوری اسلامی ایران به منشا تهدید را به دنبال خواهد داشت.به ملت قهرمان ایران اطمینان میدهیم، سپاه پاسداران انقلاب اسلامی و سایر نیروهای مسلح کشور در دفاع از منافع ملی تا پای جان ایستاده و تلاشهای دشمنان برای برهم زدن امنیت و آرامش مردم را خنثی خواهد نمود .
@masajedqurani
۲۳:۱۷
۳۰ فروردین
۱۹:۱۵
۳۱ فروردین
بسم الله الرحمن الرحیموَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ (سوره مبارکه حج، آیه ۴۰)
مجمع مدارس دانشجویی قرآن و عترت(عج) قصد دارد، به شکرانه عملیات پر افتخار و پیروزمندانه «وعده صادق» که مایه آبروی ایران اسلامی و شفای قلب مظلومان شد، و برای سلامتی نایب امام زمان(عجل الله تعالی فرجه الشریف) حضرت آیت الله خامنه ای (حفظه الله) و رزمندگان اسلام در محور مقاومت، ۵۰ رأس گوسفند در مناطق محروم قربانی کند.
عزیزانی که تمایل به مشارکت در هزینه این قربانی ها دارند، می توانند مبالغ مورد نظر خود را به حساب زیر واریز نمایند:
مهلت مشارکت: پایان روز یکشنبه ۲ اردیبهشت
شماره کارت:6221061236122414شماره شبا:IR570540100180002235261004 بانک پارسیان - احمدرضا اخوت
مجمع مدارس دانشجویی قرآن و عترت(عج) قصد دارد، به شکرانه عملیات پر افتخار و پیروزمندانه «وعده صادق» که مایه آبروی ایران اسلامی و شفای قلب مظلومان شد، و برای سلامتی نایب امام زمان(عجل الله تعالی فرجه الشریف) حضرت آیت الله خامنه ای (حفظه الله) و رزمندگان اسلام در محور مقاومت، ۵۰ رأس گوسفند در مناطق محروم قربانی کند.
عزیزانی که تمایل به مشارکت در هزینه این قربانی ها دارند، می توانند مبالغ مورد نظر خود را به حساب زیر واریز نمایند:
مهلت مشارکت: پایان روز یکشنبه ۲ اردیبهشت
شماره کارت:6221061236122414شماره شبا:IR570540100180002235261004 بانک پارسیان - احمدرضا اخوت
۹:۳۳
۱ اردیبهشت
۱۲:۲۸
۱۸:۰۹
۱۸:۰۹
بسم الله الرحمن الرحیم
حدیث ارائه شده توسط استاد اخوت در جلسه سی و یکم
قَالَ عليه السلام الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
حکمت ۲۹ نهجالبلاغه
@masajedqurani
حدیث ارائه شده توسط استاد اخوت در جلسه سی و یکم
قَالَ عليه السلام الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
حکمت ۲۹ نهجالبلاغه
@masajedqurani
۱۸:۰۹
۸ اردیبهشت
۱۴:۰۴
۱۵ اردیبهشت
۱۰:۵۳
مساجد تدبر محور
بسم الله الرحمن الرحیم سلسله جلسات در محضر قرآن کریم با موضوع توحید در سوره های قرآن استاد گران قدر : حاج احمدرضا اخوت شنبه ۱۵ اردیبهشت ماه ، ساعت ۲۲:۰۰ مکان : طرشت ، بالاتر از میدان مرحوم حسن حسینی ، خیابان شهید حبیب الله ، مسجد امام حسین علیهالسلام حضور برای عموم آزاد است . @masajedqurani
اطلاعیه جلسه
️ با توجه به برگزاری مراسمات شام شهادت امام صادق علیه السلام ، جلسه امشب از ساعت ۲۲:۰۰ برگزار می گردد .
@masajedqurani
️ با توجه به برگزاری مراسمات شام شهادت امام صادق علیه السلام ، جلسه امشب از ساعت ۲۲:۰۰ برگزار می گردد .
@masajedqurani
۱۰:۵۴