سند و متن احادیث شماره ۲
الف. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ: أَتَى عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَهُودِيٌّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ أَنْتَ أَخْبَرْتَنِي بِهَا أَسْلَمْتُ.قَالَ عَلِيٌّ ع سَلْنِي يَا يَهُودِيُّ عَمَّا بَدَا لَكَ فَإِنَّكَ لَا تُصِيبُ أَحَداً أَعْلَمَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ.فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ: أَخْبِرْنِي ... وَ عَنْ شَبَهِ الْوَلَدِ أَعْمَامَهُ وَ أَخْوَالَهُ وَ عَنْ أَيِّ النُّطْفَتَيْنِ يَكُونُ الشَّعْرُ وَ الدَّمُ وَ اللَّحْمُ وَ الْعَظْمُ وَ الْعَصَبُ ... فَقَالَ ع: ... وَ أَمَّا شَبَهُ الْوَلَدِ أَعْمَامَهُ وَ أَخْوَالَهُ فَإِذَا سَبَقَ نُطْفَةُ الرَّجُلِ نُطْفَةَ الْمَرْأَةِ إِلَى الرَّحِمِ خَرَجَ شَبَهُ الْوَلَدِ إِلَى أَعْمَامِهِ وَ مِنْ نُطْفَةِ الرَّجُلِ يَكُونُ الْعَظْمُ وَ الْعَصَبُ وَ إِذَا سَبَقَ نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ نُطْفَةَ الرَّجُلِ إِلَى الرَّحِمِ خَرَجَ شَبَهُ الْوَلَدِ إِلَى أَخْوَالِهِ وَ مِنْ نُطْفَتِهَا يَكُونُ الشَّعْرُ وَ الْجِلْدُ وَ اللَّحْمُ لِأَنَّهَا صَفْرَاءُ رَقِيقَة ...
علل الشرائع، ج1، ص1-2
ب. عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ حَامِدٍ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَوَيْهِ المطرعي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ حَدَّثَنَا وَهْبٍ بْنِ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ:لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَدِينَةِ أَتَاهُ رَهْطٍ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا إِنَّا سائلوك عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ فَإِنْ أَخْبَرْتَنَا عَنْهَا صَدَّقْنَاكَ وَ آمِناً بِكَ. فَقَالَ: عَلَيْكُمْ بِذَلِكَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ. قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: سَلُوا عَمَّا بَدَا لَكُمْ.قَالُوا عَنْ الشَّبَهِ كَيْفَ يَكُونُ مِنَ الْمَرْأَةِ وَ إِنَّمَا النُّطْفَةِ لِلرَّجُلِ.فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ أَ تَعْلَمُونَ أَنْ نُطْفَةً الرَّجُلِ بَيْضَاءَ غَلِيظَةً وَ أَنْ نُطْفَةً الْمَرْأَةِ حَمْرَاءَ رَقِيقَةٌ فَأَيَّتُهُمَا غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا كَانَتْ لَهَا الشَّبَهِ.قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ.
قصص الأنبياء عليهم السلام (للراوندي)، ص296@yekaye
۱۸:۳۲
تدبر
۱۸:۳۲
.
«خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ»
این آیه به همراه آیات بعد هشدار می دهد به پیدایش انسان از نطفهای ناچیز تا وی را از سرکشی و غفلتی که در دنیا بدان گرفتار است بیرون آورد.
درباره شروع آفرینش انسان در قرآن کریم با دو تعبیر مواجهیم:
یکی تعبیر آفرینش از خاک (تراب) و گِل (طین) و تعابیر دیگری همچون صلصال و ... که نهایتا به آفرینش اولیه اولین انسان برمیگردد؛
و دیگری آفرینشی که در سیر طبیعیای که از آمیزش پدر و مادر حاصل میشود.
در خصوص این دومی، برای آن نقطه شروع، در ۱۲ مورد از تعبیر «نطفه» استفاده شده است که آیاتش عبارتند از:
1. خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبين (نحل/۴)
2. قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرْتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا (کهف/۳۷)
3. يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهيج (حج/۵)
4. آیات ۱۲-۱۶ مومنون، و به طور خاص: ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكين؛ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقين (مومنون/۱۳-۱۴)
5. وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ في كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسير (فاطر/۱۱)
6. أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبين (یس/۷۷)
7. هُوَ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (غافر/۶۷)
8. آیات ۴۰-۴۷ سوره نجم، و به طور خاص: مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى (نجم/۴۶)
9. آیات 58-۵۹ سوره واقعه: أَ فَرَأَیتُمْ ما تُمْنُونَ؛ أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أم نَحْنُ الْخالِقُونَ (واقعه/۵۸)
10. آیات ۳۶-۴۰ سوره قیامت، و به طور خاص: أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (قیامت/۳۷)
11. إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَليهِ فَجَعَلْناهُ سَميعاً بَصيرا (انسان/۲)
12. آیات ۱۷-۲۲ سوره عبس، به طور خاص، آیه مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَه (عبس/۱۹)
و در ۴ آیه هم از تعبیر «ماء» استفاده شده است:
13. ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهينٍ (سجده/8)
14. وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَديراً (فرقان/54)
15. أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهينٍ (مرسلات/20)
16. خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ؛ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ (طارق/6-7)
در تمام این موارد، این آیه تنها آیهای است که این مایع با وصف «دافق» (جهنده) معرفی شده است. اشاره شد که برخی بر این باورند که اینجا این کلمه در معنای اسم مفعولی به کار رفته [به معنای «جهیده شده] است و البته برخی هم با این مخالفت کرده و مدعی بودند که همان معنای اسم فاعل کافی است؛ و البته بر اساس قاعده امکان استفاده از یک لفظ در چند معنا هر دو میتواند مد نظر بوده باشد.
در هر صورت، مقصود از این توصیف به جهنده بودن این مایع چه بوده است؟
الف. چون با حالت ریخته شدنی با سرعت انجام میشود از تعبیر «جهیدن» برای آن استفاده شده است (مثلا: الميزان، ج20، ص260 ).@yekaye
ادامه مطلب
این آیه به همراه آیات بعد هشدار می دهد به پیدایش انسان از نطفهای ناچیز تا وی را از سرکشی و غفلتی که در دنیا بدان گرفتار است بیرون آورد.
1. خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبين (نحل/۴)
2. قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرْتَ بِالَّذي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا (کهف/۳۷)
3. يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ في رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَ مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَ تَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهيج (حج/۵)
4. آیات ۱۲-۱۶ مومنون، و به طور خاص: ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً في قَرارٍ مَكين؛ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقين (مومنون/۱۳-۱۴)
5. وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْواجاً وَ ما تَحْمِلُ مِنْ أُنْثى وَ لا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ ما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَ لا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ في كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسير (فاطر/۱۱)
6. أَ وَ لَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصيمٌ مُبين (یس/۷۷)
7. هُوَ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَ مِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون (غافر/۶۷)
8. آیات ۴۰-۴۷ سوره نجم، و به طور خاص: مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى (نجم/۴۶)
9. آیات 58-۵۹ سوره واقعه: أَ فَرَأَیتُمْ ما تُمْنُونَ؛ أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أم نَحْنُ الْخالِقُونَ (واقعه/۵۸)
10. آیات ۳۶-۴۰ سوره قیامت، و به طور خاص: أَ لَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (قیامت/۳۷)
11. إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشاجٍ نَبْتَليهِ فَجَعَلْناهُ سَميعاً بَصيرا (انسان/۲)
12. آیات ۱۷-۲۲ سوره عبس، به طور خاص، آیه مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَه (عبس/۱۹)
13. ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهينٍ (سجده/8)
14. وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَديراً (فرقان/54)
15. أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهينٍ (مرسلات/20)
16. خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ؛ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ (طارق/6-7)
در هر صورت، مقصود از این توصیف به جهنده بودن این مایع چه بوده است؟
۱۸:۳۲
ادامه تدبر ۱(مقصود از این توصیف به جهنده بودن این مایع چه بوده است؟)
ب. در نکات ادبی اشاره شد که وقتی صفت دافق به عنوان لازمه چیزی میآید بدین معناست که گویی برخی از اجزای آن برخی دیگر را «دفق» میکنند و او دافق خویش است و این تعبیر برای مبالغه و ثبوت است نه معنای اسم مفعولی (التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج3، ص229 ).امروزه هم می گویند ماده منی حاوی میلیونها اسپرم است که با حالت جهشی حرکت میکنند و همدیگر را به مقدار اندکی میرانند و با راندن هریک نسبت به دیگری است که عملا این جهیدن کلی رخ میدهد. و در واقع، در این آیه به پدیدهای در خصوص منی اشاره کرده است که تا قبل از اختراع میکروسکوب و امکان مشاهداتی میکروسکوپی کسی از آن اطلاع نداشته است.
ج. تعبیر «ماء» در قرآن کریم گاه در خصوص یک حقیقت متعالی و ماورایی به کار رفته است که اساسا عرش الهی بر آن قرار دارد: « وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ» (هود/۷). برخی آبی را که سرچشمه همه موجودات زنده است همین آب فیزیکی میدانند؛ در حالی که سیاق آیات این احتمال را تقویت میکند که آن آب صرفا ناظر به موجودات دنیوی نیست بلکه ناظر به همه آسمانها و زمین است و از این رو، چهبسا هر موجود زندهای در آسمانها همچون فرشتگان را شامل میشود:«أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُون» (انبیاء/۳۰) که در این صورت تناسبی پیدا میکند با «ماء»ای که در سوره هود بدان اشاره شد.اکنون آیا این احتمال وجود ندارد که این «ماء»ای که انسان از او آفریده شده باشد از جنس «ماء» مذکور در این آیات باشد؟البته در دو آیه «ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهينٍ» (سجده/8) و «أَ لَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهينٍ» (مرسلات/20) به قرینه نکره آوردن «ماء» و ضمیمه شدن آن به «مهین» این احتمال منتفی است؛اما در آیه «وَ هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَديراً» (فرقان/54) این احتمال چندان بعید نیست خصوصا که هم از تعبیر «الماء» استفاده کرده و هم اینکه سیاق آیه اصلا لحن تحقیرآمیز ندارد.در این صورت، چهبسا تعبیر «ماء دافق» هم یک وجه ماورایی و نسبتی با این «ماء» داشته باشد که در این صورت «دافق» بودن آن هم چهبسا ربط و نسبتی با تفسیر انفسیای که در آیات قبل گذشت پیدا کند.آیا اگر طارق، سالکی است که سلوکش در آسمانهای معنوی همچون نجم ثاقب است، تناسب ندارد که از «ماء»ای آفریده شده باشد که آن منشا آفرینشش هم نیز یک حرکت کردن سریع را در اصل ذات او رقم میزده است؟
تبصره:ممکن است بر این برداشت خدشه شود که همان طور که کلمه «مهین» در دو آیه مذکور قرینه بود بر دور بودن آن دو آیه از چنین معنایی، آیا تعبیر «خروج از صلب و ترائب» قرینه نیست؟پاسخ این است که لزوما خیر؛ البته اگر این آیه را بدین صورت معنا کردیم، علی القاعده باید دو کلمه «صلب» و «ترائب» را نیز متناسب با همین معنا در نظر بگیریم؛ و خود همین تعبیر (به جای تعابیری که دلالت بر ادامهای جنسی زن و مرد داشته باشد) آیا قرینهای نیست که چهبسا چنین معنایی هم در آیه لحاظ شده باشد؟
د. ...
@yekaye#طارق_۶
@yekaye#طارق_۶
۱۸:۳۲
در حال حاضر نمایش این پیام پشتیبانی نمیشود.
.
۱۱۵۲)
يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ 
ترجمه
از بین صُلب و استخوانهای سینه بیرون میآید.
سوره طارق (۸۶) آیه ۷ ۱۴۰۴/۱/۲ ۲۱ رمضان ۱۴۴۶@yekaye#طارق_۷
۱۱۵۲)
ترجمه
سوره طارق (۸۶) آیه ۷ ۱۴۰۴/۱/۲ ۲۱ رمضان ۱۴۴۶@yekaye#طارق_۷
۱:۵۷
086007.mp3
۰۰:۰۶-۶۰.۶۵ کیلوبایت
۱:۵۸
حدیث
۱:۵۸
أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ فِي الْأَمَالِي وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ وَ صَاحِبُ الرَّوْضَةِ بِالْإِسْنَادِ وَ الرِّوَايَةُ يَزِيدُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ أَنَّهُ دَخَلَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى الصَّادِقِ ع فَقَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ: اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ بِالسُّجُودِ فَقَالَ «أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» ...ثُمَّ قَالَ: الْبَوْلُ أَقْذَرُ أَمِ الْمَنِيُّ؟قَالَ: الْبَوْلُ.قَالَ: يَجِبُ عَلَى قِيَاسِكَ أَنْ يَجِبَ الْغُسْلُ مِنَ الْبَوْلِ دُونَ الْمَنِيِّ وَ قَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى الْغُسْلَ مِنَ الْمَنِيِّ دُونَ الْبَوْلِ.ثُمَّ قَالَ ع: لِأَنَّ الْمَنِيَّ اخْتِيَارٌ وَ يَخْرُجُ مِنْ جَمِيعِ الْجَسَدِ وَ يَكُونُ فِي الْأَيَّامِ وَ الْبَوْلُ ضَرُورَةٌ وَ يَكُونُ فِي الْيَوْمِ مَرَّاتٍ وَ هُوَ مُخْتَارٌ وَ الْآخَرُ مُتَوَلِّجٌ.قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: كَيْفَ يَخْرُجُ مِنْ جَمِيعِ الْجَسَدِ وَ اللَّهُ يَقُولُ «يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ»؟قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَهَلْ قَالَ لَا يَخْرُجُ مِنْ غَيْرِ هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْن.
۱:۵۸
۱:۵۸
سند و متن احادیث شماره ۲
الف. حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْخَلَّالُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْخَلِيلِ الْمُخَرِّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ بِقُدُومِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ هُوَ فِي أَرْضٍ يَحْتَرِثُ فَأَتَى النَّبِيَّ فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ وَ وَصِيُّ نَبِيٍّ. مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَ مَا أَوَّلُ طَعَامِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَا يَنْزِعُ الْوَلَدَ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ؟قَالَ ص أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جَبْرَئِيلُ ع آنِفاً ... وَ إِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ إِلَيْهِ.قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهْتٌ وَ إِنَّهُمْ إِنْ عَلِمُوا بِإِسْلَامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ عَنِّي بَهَتُونِي فَجَاءَتِ الْيَهُودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ قَالُوا خَيْرُنَا وَ ابْنُ خَيْرِنَا وَ سَيِّدُنَا وَ ابْنُ سَيِّدِنَا قَالَ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ وَ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قَالُوا شَرُّنَا وَ ابْنُ شَرِّنَا وَ انْفَضُّوا قَالَ فَقَالَ هَذَا الَّذِي كُنْتُ أَخَافُ مِنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
علل الشرائع، ج۱، ص۹۴-95
ب. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنْ مُعَمَّرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ ثَوْبَانَ أَنَّ يَهُودِيّاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ لَهُ: يَا مُحَمَّدُ أَسْأَلُكَ فَتُخْبِرُنِي.... قَالَ: صَدَقْتَ أَ فَلَا أَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا نَبِيٌّ؟قَالَ: وَ مَا هُوَ؟قَالَ: شَبَهُ الْوَلَدِ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ؟قَالَ: مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ غَلِيظٌ وَ مَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ فَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ كَانَ الْوَلَدُ ذَكَراً بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ يَكُونُ الشَّبَهُ وَ إِذَا عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ خَرَجَ الْوَلَدُ أُنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ قِبَلِ ذَلِكَ يَكُونُ الشَّبَهُ.وَ قَالَ ص: وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا كَانَ عِنْدِي فِيهِ شَيْءٌ مِمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ حَتَّى أَنْبَأَنِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَجْلِسِي هَذَا.
علل الشرائع، ج1، ص96
فی الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج1، ص50 تتمته: حَتَّى أَنْبَأَنِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَجْلِسِي هَذَا عَلَى لِسَانِ أَخِي جَبْرَئِيلَ.
ج. لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَدِينَةَ أَتَوْهُ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُورِيَا، فَقَالَ: ... قَالَ: وَ أَخْبِرْنِي يَا مُحَمَّدُ الْوَلَدُ يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ أَوْ مِنَ الْمَرْأَةِ؟فَقَالَ النَّبِيُّ ص: أَمَّا الْعِظَامُ وَ الْعَصَبُ وَ الْعُرُوقُ فَمِنَ الرَّجُلِ، وَ أَمَّا اللَّحْمُ وَ الدَّمُ وَ الشَّعْرُ فَمِنَ الْمَرْأَةِ.قَالَ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ، ثُمَّ قَالَ: فَمَا بَالُ الْوَلَدِ يُشْبِهُ أَعْمَامَهُ لَيْسَ فِيهِ مِنْ شِبْهِ أَخْوَالِهِ شَيْءٌ، وَ يُشْبِهُ أَخْوَالَهُ لَيْسَ فِيهِ مِنْ شِبْهِ أَعْمَامِهِ شَيْء؟فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَيُّهُمَا عَلَا مَاؤُهُ مَاءَ صَاحِبِهِ كَانَ الشَّبَهُ لَهُ.قَالَ: صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ، فَأَخْبِرْنِي عَمَّنْ لَا يُولَدُ لَهُ [وَ مَنْ يُولَدُ لَهُ].فَقَالَ: إِذَا مَغَرَتِ النُّطْفَةُ لَمْ يُولَدْ لَهُ أَيْ إِذَا احْمَرَّتْ وَ كَدَرَتْ فَإِذَا كَانَتْ صَافِيَةً وُلِدَ لَهُ.
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص453؛
الإحتجاج (للطبرسي)، ج1، ص43@yekaye
۱:۵۸
خضر گفت: به من خبر بده که چگونه شخصی بچهاش شبیه عموها یا داییها میشوند؟امام حسن ع فرمود: ... اما دربارهی فرزندی که شباهت به عموها و داییها پیدا میکند، داستان از این قرار است که وقتی مردی سراغ همسرش میآید و با او نزدیکی میکند اگر با قلبی آرام و رگهایی ساکن و بدنی غیرمضطرب جماع کند آن نطفه در دل رحم قرار میگیرد و فرزند شباهت به پدر و مادرش میشود؛ و اگر نزدیکی کند با دلی ناآرام و رگهایی غیرساکن و دبنی مضطرب، آن نطفه در دل رحم به اضطراب میافتد و بر یکی از رگها واقع میگردد. پس اگر بر رگی از رگهای عموها واقع گردید فرزند به عموهایش شباهت پیدا میکند و اگر به رگی از رگهای داییها واقع گردید فرزند به داییها شباهت پیدا میکند.
@yekaye
۱:۵۸
سند و متن احادیث مذکور در شماره ۳
سعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، جَمِيعاً قَالُوا: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَاشِمٍ دَاوُدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ: أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ذَاتَ يَوْمٍ وَ مَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ مُتَّكِئٌ، عَلَى يَدِ سَلْمَانَ، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَجَلَسَ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ الْهَيْئَةِ وَ اللِّبَاسِ، فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ فَجَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهِنَّ عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا أَقْضِي عَلَيْهِمْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمَأْمُونِينَ فِي دُنْيَاهُمْ وَ لَا فِي آخِرَتِهِمْ، وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرَعٌ سَوَاءٌ.فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: سَلْنِي عَمَّا بَدَا لَكَ؟فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ ... كَيْفَ يُشْبِهُ وَلَدُهُ الْأَعْمَامَ وَ الْأَخْوَالَ؟فَالْتَفَتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ فَقَالَ: يَا بَا مُحَمَّدٍ أَجِبْهُ.فَقَالَ: ... وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ الْمَوْلُودِ الَّذِي يُشْبِهُ أَعْمَامَهُ وَ أَخْوَالَهُ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ فَجَامَعَهَا بِقَلْبٍ سَاكِنٍ وَ عُرُوقٍ هَادِئَةٍ وَ بَدَنٍ غَيْرِ مُضْطَرِبٍ فَأَسْكَنَتْ تِلْكَ النُّطْفَةُ فِي جَوْفِ الرَّحِمِ خَرَجَ الْوَلَدُ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ، وَ إِنْ هُوَ أَتَاهَا بِقَلْبٍ غَيْرِ سَاكِنٍ وَ عُرُوقٍ غَيْرِ هَادِئَةٍ وَ بَدَنٍ مُضْطَرِبٍ، اضْطَرَبَتْ تِلْكَ النُّطْفَةُ فَوَقَعَتْ فِي حَالِ اضْطِرَابِهَا عَلَى بَعْضِ الْعُرُوقِ [/ اضْطَرَبَتْ تِلْكَ النُّطْفَةُ فِي جَوْفِ تِلْكَ الرَّحِمِ فَوَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنَ الْعُرُوقِ فَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقِ الْأَعْمَامِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَعْمَامَهُ و] فَإِنْ وَقَعَتْ عَلَى عِرْقٍ مِنْ عُرُوقُ الْأَخْوَالِ أَشْبَهَ الرَّجُلُ أَخْوَالَهُ.فَقَالَ الرَّجُلُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَهُ- وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَ لَمْ أَزَلْ أَشْهَدُ بِهَا، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّهُ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ- وَ أَشَارَ إِلَى الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ وَصِيُّ أَبِيكَ وَ الْقَائِمُ بِحُجَّتِهِ بَعْدَكَ، وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ الْحُسَيْنِ بَعْدَهُ، وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ أَشْهَدُ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ أَشْهَدُ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ أَشْهَدُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لَا يُكَنَّى وَ لَا يُسَمَّى حَتَّى يَظْهَرَ أَمْرُهُ فَيَمْلَأَ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، ثُمَّ قَامَ فَمَضَى.@yekaye
ادامه
۱:۵۸
ادامه سند و متن احادیث ۳
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتَّبِعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ؟ فَخَرَجَ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَثَرِهِ، قَالَ: فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَعْلَمْتُهُ.فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ، فَقَالَ: هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَام
الإمامة و التبصرة من الحيرة، ص106-107؛
الغيبة للنعماني، ص58؛
علل الشرائع، ج1، ص96-98؛
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج1، ص65-68؛
كمال الدين و تمام النعمة، ج1، ص313-315؛
الإحتجاج (للطبرسي)، ج1، ص266-267
الكافي، ج1، ص525
و شیخ طوسی (الغيبة ص154)
عنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَال َ أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْماً وَ يَدُهُ عَلَى عَاتِقِ سَلْمَانَ وَ مَعَهُ الْحَسَنُ ع حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا جَلَسَ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ بُرْدُ خَزٍّ فَسَلَّمَ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسَائِلَ فَإِنْ أَنْتَ خَرَجْتَ مِنْهَا عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ نَالُوا مِنْكَ وَ أَنْتَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْرِكَ وَ إِنْ أَنْتَ لَمْ تَخْرُجْ مِنْهَا عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ الْقَوْمُ شَرَعٌ سَوَاءٌ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: سَلِ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحَسَنَ.فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ بِوَجْهِهِ عَلَى الْحَسَنِ ع فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَخْبِرْنِي... وَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ يَلِدُ لَهُ الْأَوْلَادُ مِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أَعْمَامَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَهُ فَكَيْفَ هَذَا؟فَقَالَ الْحَسَنُ ع: نَعَمْ … وَ أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي يَلِدُ لَهُ أَوْلَادٌ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ فَإِنَّ الْوَلَدَ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ إِذَا سَبَقَتْ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ يُشْبِهُ أُمَّهُ وَ أَخْوَالَه. ...
تفسير القمي، ج۲، ص44-۴۵
و سَأَلَ رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَنِ الْوَلَدِ مَا بَالُهُ تَارَةً يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ أُمَّهُ وَ تَارَةً يُشْبِهُ خَالَهُ وَ عَمَّهُ؟فَقَالَ لِلْحَسَنِ أَجِبْهُ.فَقَالَ ع أَمَّا الْوَلَدُ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ بِنَفْسٍ سَاكِنَةٍ وَ جَوَارِحَ غَيْرِ مُضْطَرِبَةٍ اعْتَلَجَتِ النُّطْفَتَانِ كَاعْتِلَاجِ الْمُتَنَازِعَيْنِ فَإِنْ عَلَتْ نُطْفَةُ الرَّجُلِ نُطْفَةَ الْمَرْأَةِ جَاءَ الْوَلَدُ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ إِذَا عَلَتْ نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ نُطْفَةَ الرَّجُلِ شُبِّهَ أُمَّهُ وَ إِذَا أَتَاهَا بِنَفْسٍ مُنْزَعِجَةٍ وَ جَوَارِحَ مُضْطَرِبَةٍ غَيْرَ سَاكِنَةٍ اضْطَرَبَتِ النُّطْفَتَانِ فَسَقَطَتَا عَنْ يَمْنَةِ الرَّحِمِ وَ يَسْرَتِهِ فَإِنْ سَقَطَتْ عَنْ يَمْنَةِ الرَّحِمِ سَقَطَتْ عَلَى عُرُوقِ الْأَعْمَامِ وَ الْعَمَّاتِ فَشُبِّهَ أَعْمَامَهُ وَ عَمَّاتِهِ وَ إِنْ سَقَطَتْ عَنْ يَسْرَةِ الرَّحِمِ سَقَطَتْ عَلَى عُرُوقِ الْأَخْوَالِ وَ الْخَالاتِ فَشُبِّهَ أَخْوَالَهُ وَ خَالاتِهِ فَقَامَ الرَّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ الْخَضِرَ ع.
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج2، ص53@yekaye
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ اتَّبِعْهُ فَانْظُرْ أَيْنَ يَقْصِدُ؟ فَخَرَجَ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَثَرِهِ، قَالَ: فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ وَضَعَ رِجْلَهُ خَارِجَ الْمَسْجِدِ فَمَا دَرَيْتُ أَيْنَ أَخَذَ مِنْ أَرْضِ اللَّهِ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَأَعْلَمْتُهُ.فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَ تَعْرِفُهُ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ، فَقَالَ: هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلَام
۱:۵۸
حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ الرَّجُلَ رُبَّمَا أَشْبَهَ أَخْوَالَهُ وَ رُبَّمَا أَشْبَهَ أَبَاهُ وَ رُبَّمَا أَشْبَهَ عُمُومَتَهُ؟فَقَالَ: إِنَّ نُطْفَةَ الرَّجُلِ بَيْضَاءُ غَلِيظَةٌ وَ نُطْفَةَ الْمَرْأَةِ صَفْرَاءُ رَقِيقَةٌ فَإِنْ غَلَبَتْ نُطْفَةُ الرَّجُلِ نُطْفَةَ الْمَرْأَةِ أَشْبَهَ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ وَ إِنْ غَلَبَتْ نُطْفَةُ الْمَرْأَةِ نُطْفَةَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الرَّجُلُ أَخْوَالَهُ.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:قُلْتُ لَهُ: الْمَوْلُودُ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ عَمَّهُ؟قَالَ: إِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ فَالْوَلَدُ يُشْبِهُ أَبَاهُ وَ عَمَّهُ وَ إِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ يُشْبِهُ الرَّجُلُ أُمَّهُ وَ خَالَهُ.
۱:۵۹
تدبر
۲:۰۶
.
«يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ»
چنانکه در نکات ادبی گذشت کلمه «صلب» در این معنا تنها در این آیه و آیه «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ ... وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ» (نساء/23) به کار رفته است (ماده «صلب» ۶ بار دیگر به کار رفته که در همگی ناظر به معنای به صلیب کشیدن است) و مترجمان و مفسران درباره مقصود از «صلب» اختلاف چندانی ندارند؛ عموما آن را همان ستون فقرات میدانند و گاه تعابیر «پشت» یا «کمر» را به عنوان معادل آن انتخاب کردهاند.
اما در خصوص اینکه مقصود از «ترائب» چیست اقوال متعددی ارائه شده است که اهم آنها عبارتند از:
الف. استخوان ترقوه، که در تعابیر قدما با تعابیری همچون «موضع القلادة» (محل قرار گرفتن گردنبند، ابن عباس)، «ما بين الجيد و النحر» (بین گردن و گلو، ابن عباس)، «أسفل من التراقي» (پایینتر از گلوگاه، مجاهد)، «ما بين المنكبين و الصدر» (بین استخوانهای کتف و سینه، مجاهد)، «بين صلبه و نحره» (بین سینه و گلو) از آن یاد شده است
مجمع البيان، ج10، ص715 ؛ جامع البيان (طبری)، ج30، ص92 ؛ الدر المنثور، ج6، ص336).احتمال دارد کسانی که تعابیر «جید» (گردن، ابن جبیر) یا «نحر» (گلو، قتاده) یا «تراقی» (گلوگاه) مطرح کردهاند نیز همین مد نظرشان بوده باشد
الدر المنثور، ج6، ص336 ؛ تفسير الثعلبي، ج10، ص179؛ البحر المحيط، ج10، ص451توضیح:ترقوه، استخوان درازی است که همراه با استخوان کتف، بازو و جناغ، کمربند شانهای یا سینهای را تشکیل میدهند. این استخوان برخلاف سایر استخوانهای دراز، فاقد هرگونه مغزی است و دارای منشأ غشائی میباشد و از سمت داخل به جناغ و از سمت خارج به استخوان کتف متصل میشود. ترقوه تنها استخوان بین تنه و اندام فوقانی است و در تمام طولش قابل لمس است. شکل استخوان ترقوه در هر طرف قفسه سینه شبیه حرف «S» است. گفته میشود این استخوان اولین استخوانی است که در بدن انسان و در جنین به روش داخل غشایی استخوانی میشود.
ب. استخوانهای سینه (صدر)؛ که از آن با تعابیر دیگری همچون «ما بین المنبین و الصدر» (بین کتف و سینه) یا «فوق الثدیین» (بالاتر از پستانهای زن) هم یاد شده است
ابن عباس و عکرمه و عطیه و مجاهد و أبی عیاض، به نقل مجمع البيان، ج10، ص715 ؛ جامع البيان (طبری)، ج30، ص92 ؛ الدر المنثور، ج6، ص336 که ظاهرا مقصود همان استخوانهای دنده [=أضلاع] است؛ که البته چند قول به طور خاص آن را به بیان زیر اشاره کردهاند:
ب.۱. استخوانهای دنده مرد که پایینتر از ستون فقرات قرار می گیرد (ابن جبیر)
ب.۲. چهار دنده از هر طرف از قسمت پایین دندهها (ابن عباس)
ج. اطراف بدن انسان، یعنی دو دست و دو پا و دو چشم وی
ابن عباس و ضحاک، به نقل جامع البيان (طبری)، ج30، ص92 ؛ مجمع البيان، ج10، ص715
د. عصاره قلب که فرزند از آن ایجاد میشود
معمر، به نقل جامع البيان (طبری)، ج30، ص92 ؛ البحر المحيط، ج10، ص451
ه. ...@yekaye#طارق_۷
چنانکه در نکات ادبی گذشت کلمه «صلب» در این معنا تنها در این آیه و آیه «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ ... وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ» (نساء/23) به کار رفته است (ماده «صلب» ۶ بار دیگر به کار رفته که در همگی ناظر به معنای به صلیب کشیدن است) و مترجمان و مفسران درباره مقصود از «صلب» اختلاف چندانی ندارند؛ عموما آن را همان ستون فقرات میدانند و گاه تعابیر «پشت» یا «کمر» را به عنوان معادل آن انتخاب کردهاند.
اما در خصوص اینکه مقصود از «ترائب» چیست اقوال متعددی ارائه شده است که اهم آنها عبارتند از:
۲:۰۶
.
«يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ»
در دو آیه قبلتر از انسان خواست که بنگرد از چه آفریده شده؛ و در آیه قبل فرمود از آبی جهنده؛ و در این آیه میفرماید این آب جهنده از بین صلب و ترائب بیرون میآید. درباره اینکه مقصود از این تعبیر چیست، عموما تفسیر آفاقی و فیزیکی آن را مد نظر قرار دادهاند که محور این دیدگاه با توجه به اقوالی که در تدبر ۱ گذشت میتوان با مقداری تسامح تعبیر بین ستون فقرات و سینه را مبنا قرار داد.
البته میتوان با توجه به آنچه در آیات قبل گذشت معنای انفسیای از این آیه را نیز مد نظر قرار داد؛ که در آن صورت به کار گرفتن خود تعابیر «صلب» و «ترائب» ظرفیت معنایی خاصی را برای آن معنا رقم زدهاند.
اما در همین معنای آفاقی، درباره اینکه آیا این صلب و ترائب به زن یا مرد برمیگردد، بسیاری از مترجمان (مثلا مکارم، شعرانی، صفیعلیشاه، معزی، آیتی، گرمارودی، پورجوادی، صفارزاده، طاهری، عاملی، و ...) و مفسران (مثلا الميزان، ج20، ص260 ) صرفا ترجمه کردهاند: «از میان صُلْبِ و سينه بيرون مىآيد» و حداکثر به جای کلمه «صلب» کلماتی مانند «پشت» و «کمر» و «ستون فقرات» و به جای کلمه «سینه» از کلماتی مانند «استخوانهاى سینه»، «دنده» و «پیش» و ... قرار دادهاند.
اما برخی مترجمان و مفسران توضیحات خاصی دادهاند که دست کم سه قول را میتوان برشمرد:
الف. ستون فقرات مرد و سینه زن:اغلب مترجمان (مثلا فولادوند، مشکینی، دهلوی، نسفی، الهی قمشهای، مجتبوی، مصباحزاده، انصاریان، فیضالاسلام، جلال الدین فارسی، ارفع، حلبی، خواجوی، سراج، و ...) کلمات مرد و زن را به عنوان توضیح به ترتیب برای صلب و ترائب (به صورت: صلب مرد و سینه زن) اضافه کردهاند؛ و این قول شاید رایجترین قول در میان قدمای از مفسران بوده است (مثلا تفسير القمي، ج2، ص415 ؛ و نیز: ابن عباس، ابن أبزی، نافع بن ازرق، عکرمه، اعمش، سفیان، قتاده به نقل از الدر المنثور، ج6، ص336 و البحر المحيط، ج10، ص451 )برخی از مفسران معاصر در ترجمه خود از تعبیر «از ميان استخوانهاى سخت و نرم» (تفسير أحسن الحديث، ج12، ص174) یا به طور خلاصه «از بين پشت سخت و نرميها» (تفسير روشن، ج16، ص245) استفاده کردهاند که مقصودشان همان صلب مرد (که استخوانی سخت) و تریبه زن (استخوانهاى سينه زن، از این جهت كه مانند خاك به آسانى حركت مىكنند) بوده است (تفسير أحسن الحديث، ج12، ص174-175 )
ب. ستون فقرات و سینه هر دو:برخی از قدمای مفسران این نظر را داشتهاند (قتاده و حسن، به نقل البحر المحيط، ج10، ص451 ). یکی مفسران معاصر (مراغی) با نقل قول از یکی از متخصصان پزشکی جدید تبیین علمی زیر را برای این قول ارائه داده است که:در هفتههای ششم و هفتم زندگی جنین در رحم، در هر طرف ستون فقرات جسمی ایجاد میشود که از قسمتی از آن، بیضهها در مرد و تخمدانها در زن رشد میکند؛ یعنی هم بیضه و هم تخمدان وقتی برای اولین بار تشکیل میشوند، در کنار کلیهها و بین استخوان صلب و ترقوه، یعنی تقریباً بین وسط ستون فقرات و در مقابل پایین دندهها قرار دارند؛ و هر دو در رشد خود به سرخرگی بستگی دارند که خون آنها را تامین میکند، سرخرگی که از آئورت در محلی منشعب میشود که بین استخوان صلب و ترقوه قرار دارد. و هر دو بیضه و تخمدان، پس از تکمیل رشد خود، شروع به نزول به محل شناخته شده خود می کنند، بیضه تا زمانی که جای خود را در کیسه بیضه بگیرد، پایین می آید و تخمدان تا جایی که در لگن در کنار لوله فالوپ قرار می گیرد، پایین می آید. پس بیضهها و تخمدانها (که همکاری آنها عامل اصلی تولید جنین انسان است) هم در نمو اولیه خود، و هم در تغذیه خود از خون شریانی و هم در تنظیم نمو آنها به وسیله اعصاب، به جایی از بدن بستگی دارند که بین ستون فقرات و ترقوهها قرار دارد (تفسير المراغي، ج30، ص112-115 ).@yekaye
ادامه مطلب
در دو آیه قبلتر از انسان خواست که بنگرد از چه آفریده شده؛ و در آیه قبل فرمود از آبی جهنده؛ و در این آیه میفرماید این آب جهنده از بین صلب و ترائب بیرون میآید. درباره اینکه مقصود از این تعبیر چیست، عموما تفسیر آفاقی و فیزیکی آن را مد نظر قرار دادهاند که محور این دیدگاه با توجه به اقوالی که در تدبر ۱ گذشت میتوان با مقداری تسامح تعبیر بین ستون فقرات و سینه را مبنا قرار داد.
البته میتوان با توجه به آنچه در آیات قبل گذشت معنای انفسیای از این آیه را نیز مد نظر قرار داد؛ که در آن صورت به کار گرفتن خود تعابیر «صلب» و «ترائب» ظرفیت معنایی خاصی را برای آن معنا رقم زدهاند.
اما در همین معنای آفاقی، درباره اینکه آیا این صلب و ترائب به زن یا مرد برمیگردد، بسیاری از مترجمان (مثلا مکارم، شعرانی، صفیعلیشاه، معزی، آیتی، گرمارودی، پورجوادی، صفارزاده، طاهری، عاملی، و ...) و مفسران (مثلا الميزان، ج20، ص260 ) صرفا ترجمه کردهاند: «از میان صُلْبِ و سينه بيرون مىآيد» و حداکثر به جای کلمه «صلب» کلماتی مانند «پشت» و «کمر» و «ستون فقرات» و به جای کلمه «سینه» از کلماتی مانند «استخوانهاى سینه»، «دنده» و «پیش» و ... قرار دادهاند.
اما برخی مترجمان و مفسران توضیحات خاصی دادهاند که دست کم سه قول را میتوان برشمرد:
۲:۰۶
ادامه تدبر ۲ (دیدگاهها درباره مقصود از تعبیر «بین الصلب و الترائب»)
ج. ستون فقرات و سینه مردان:از ابن جبیر نقل شده که مقصود از ترائب استخوانهای دنده مرد است که پایینتر از ستون فقرات قرار می گیرد (البحر المحيط، ج10، ص451 ) و از قتاده هم نقل شده که مقصود از آیه، مایعی است که از بین ستون فقرات و گردن مرد بیرون میآید (جامع البيان (طبری)، ج30، ص92 ). یکی از مترجمان (محمدعلی رضایی اصفهانی) نیز ظاهرا این نظر را دارد، چرا که آیه را چنین ترجمه کرده است: «از ميان پشت و (دو استخوان) پيش (مرد) بيرون مىآيد.». تبیینی علمی هم از این دیدگاه ارائه شده است با این توضیح که:در همایشی با عنوان «قرآن و علم» که در شهریور ۱۴۰۱ برگزار شده،، یک کارشناس علوم قرآن و حدیث (علی رجبی) و یک کارشناس علوم آزمایشگاهی (فاطمه زهرا روستایی) مقالهای با عنوان «راز صلب و ترائب» ارائه کردهاند و بر اساس مخالفت با این قول مفسران که مایع جهنده منی در زن وجود داشته باشد [که در نتیجه، مقصود از ترائب، استخوان سینه زن باشد] ادعا کردند که مقصود از «بین الصلب و الترائب» مغز استخوانهای پشت و جلوی [یعنی کل استخوانهای] بدن مرد است که وظیفه تولید خون را بر عهده دارند و چون مایع منی نیز از خون تولید میشود تعبیر شده که ماء دافق از میان صلب و ترائب خارج میشود. https://iqna.ir/fa/news/4082535 البته آن گونه که نقل شده در پایان این همایش چهار ساعته یک متخصص جنینشناسی به نقد این فرضیه پرداخته و گفته است درست است بخشی از مایع منی از خون تولید میشود ولی این مایع حاوی سلولهای جنسی است که این سلولها توسط خون تولید نمیشوند. https://iqna.ir/fa/news/4082569
@yekaye#طارق_۷
@yekaye#طارق_۷
۲:۰۶
.
« فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ؛ خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ؛ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَ التَّرائِبِ»
توصیف شروع آفرینش انسان به آفریده شدن از آبی جهنده که از بین صلب و ترائب بیرون میآید اشارهای دارد به اوج حقارت انسان؛ جهیدن یک نوع به زور بیرون کردنی است که خلاف حرکات عادی و طبیعی است و خروج از این اعضای درونی بدن نیز تاکید دیگری بر این حقارت اوست. واقعا انسانی که ابتدای آفرینش او در دنیا از چنین چیزی است و پایانش هم مرداری بد بو، چگونه است که به خود مغرور میشود؟
التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج3، ص229
جالب اینجاست که غالبا انسانهای دنیازده هستند که مغرورند و سر به سرکشی و طغیان برمیدارند. آخر اگر این انسان فقط همین باشد و فراتر از این دنیا خبری نباشد واقعا ارزش و اهمیتی دارد که این طور به خود ببالد؟@yekaye#طارق_۷
توصیف شروع آفرینش انسان به آفریده شدن از آبی جهنده که از بین صلب و ترائب بیرون میآید اشارهای دارد به اوج حقارت انسان؛ جهیدن یک نوع به زور بیرون کردنی است که خلاف حرکات عادی و طبیعی است و خروج از این اعضای درونی بدن نیز تاکید دیگری بر این حقارت اوست. واقعا انسانی که ابتدای آفرینش او در دنیا از چنین چیزی است و پایانش هم مرداری بد بو، چگونه است که به خود مغرور میشود؟
جالب اینجاست که غالبا انسانهای دنیازده هستند که مغرورند و سر به سرکشی و طغیان برمیدارند. آخر اگر این انسان فقط همین باشد و فراتر از این دنیا خبری نباشد واقعا ارزش و اهمیتی دارد که این طور به خود ببالد؟@yekaye#طارق_۷
۲:۰۶