.
«إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ»
از ابتدای این سوره درباره معنای انفسیای برای این آیات سخن گفته شد که یکی از آنها این بود که «طارق» شخص سالک الی الله باشد که در «السماء» و آسمانهای معنوی سلوک خویش را آغاز کرده و همچون نجم ثاقبی سیر الی الله را طی میکند. چیزی که این معنا را بسیار تقویت میکند تناسب تعبیر «وَ السَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ» است که در آیه ۱۱ خواهد آمد که ان شاء الله ذیل همان آیه هم اشاره خواهد شد که اگرچه اغلب مفسران رجع در آن آیه را به معنای «باران» گرفتهاند (و اشتباه هم نیست) اما از سیاق فاصله گرفتهاند و اقتضای همراهی با سیاق، به ویژه به خاطر وجود تعبیر «رجعه» در این آیه، همین معنای انفسی است.
در هر صورت، متناسب با این معنا، احتمالات متعددی برای این آیه قبال فرض است از جمله:
الف. شخص سالک نباید لحظهای این حرکت و سلوک خود را از خود ببیند. همه چیز او به دست خداوند است و اگر خدا بخواهد هر لحظه میتواند او را به جای اولش برگرداند.
ب. شخص سالک، اگر در مسیر منحرف شد و مسیر ضلالت را پیمود باز ناامید نشود؛ زیرا خداوند در هر لحظهای میتواند او را دوباره به مسیر اصلیاش برگرداند.
ج. ...@yekaye#طارق_۸
از ابتدای این سوره درباره معنای انفسیای برای این آیات سخن گفته شد که یکی از آنها این بود که «طارق» شخص سالک الی الله باشد که در «السماء» و آسمانهای معنوی سلوک خویش را آغاز کرده و همچون نجم ثاقبی سیر الی الله را طی میکند. چیزی که این معنا را بسیار تقویت میکند تناسب تعبیر «وَ السَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ» است که در آیه ۱۱ خواهد آمد که ان شاء الله ذیل همان آیه هم اشاره خواهد شد که اگرچه اغلب مفسران رجع در آن آیه را به معنای «باران» گرفتهاند (و اشتباه هم نیست) اما از سیاق فاصله گرفتهاند و اقتضای همراهی با سیاق، به ویژه به خاطر وجود تعبیر «رجعه» در این آیه، همین معنای انفسی است.
در هر صورت، متناسب با این معنا، احتمالات متعددی برای این آیه قبال فرض است از جمله:
۱۰:۴۰
در حال حاضر نمایش این پیام پشتیبانی نمیشود.
۱۱۵۴)
يوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ 
ترجمه
روزی که رازها آزموده و برملا شود؛
روزی که از پرده برون افتد رازها؛
سوره طارق (۸۶) آیه ۹ ۱۴۰۴/۱/۲۷ ۱۷ شوال ۱۴۴۶@yekaye#طارق_۹
ترجمه
سوره طارق (۸۶) آیه ۹ ۱۴۰۴/۱/۲۷ ۱۷ شوال ۱۴۴۶@yekaye#طارق_۹
۱۹:۳۹
086009.mp3
۰۰:۰۵-۵۶.۲۶ کیلوبایت
۱۹:۳۹
حدیث
۱۹:۳۹
۱۹:۴۰
سند و متن احادیث شماره ۱
الف. أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وعبد الملك بن عثمان الزاهد [و] أبو نصر بن قتادة قالوا ثنا أبو علي حامد بن محمد الهروي ثنا محمد بن يونس ثنا أبو علي الحنفي ثنا عمران القطان عن قتادة عن خليد العصري عن أبي الدرداء قال:قال رسول الله ص: ضمن الله عز وجل خلقه أربعا [أربع خصال] الصلاة والزكاة وصوم رمضان والغسل من الجنابة و هو [هی/ هن] السرائر [التی] قال الله عز وجل: «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ».
شعب الإيمان، ج3، ص20
مجمع البيان، ج10، ص715
الدر المنثور، ج6، ص336
ب. أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، فِيمَا أَجَازَ لِي أَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْهَمَذَانِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ:سَأَلْتُ النَّبِيَّ ص: مَا هَذِهِ السَّرَائِرُ الَّتِي يُبْلَى بِهَا الْعِبَادُ فِي الآخِرَةِ؟فَقَالَ: هِيَ سَرَائِرُكُمْ فِي أَعْمَالِكُمْ مِنَ الصَّلاةِ، وَالصِّيَامِ وَالزَّكَاةِ، وَالْوُضُوءِ، وَالْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، وَكُلِّ مَفْرُوضٍ لَأَنَّ الْأَعْمَالَ كُلَّهَا سَرَائِرُ خَفِيَّةٌ، فَإِنْ شَاءَ قَالَ الرَّجُلُ: صَلَيْتُ وَلَمْ يُصَلِّ، وَإِنْ شَاءَ، قَالَ: تَوَضَّأْتُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: «يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ»
التفسير الوسيط (للواحدي) ج4، ص466
مجمع البيان، ج10، ص715
ج. حَدَّثَنِي أَبُو الأَشْهَبِ وَالْمُبَارَكُ وَالْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: قَالَ اللَّهُ: ثَلاثٌ مَنْ حَفِظَهُنَّ فَهُوَ عَبْدِي حَقًّا، وَمَنْ ضَيَّعَهُنَّ فَهُو عَدُوِّي حَقًّا، ائْتَمَنَ اللَّهُ ابْنَ آدَمَ عَلَى ثَلاثٍ عَلَى الصَّلاةِ، وَلَوْ شَاءَ قَالَ قَدْ صَلَّيْتُ، وَعَلَى الصَّوْمِ وَلَوْ شَاءَ قَالَ قَدْ صُمْتُ، وَعَلَى الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ وَلَوْ شَاءَ قَالَ قَدِ اغْتَسَلْتُ "، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ «يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ»
تفسير يحيى بن سلام، ج2، ص742
المعجم الأوسط للطبراني، ج9، ص8
به مناسبت این سه چیزی که در حدیث نبوی مورد تاکید شدید قرار گرفت حدیث نبوی دیگری نیز در کتب اهل سنت آمده است که بر حفظ سه چیز تاکید شدید دارد:
د. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ، وَمُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّونَ، قَالُوا: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيُّ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ص: إِنَّ لِلَّهِ عز وجل حُرُمَاتٍ ثَلَاثٍ، مَنْ حَفِظَهُنَّ حَفِظَ اللهُ لَهُ أَمْرَ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظْهُنَّ لَمْ يَحْفَظِ اللهُ لَهُ شَيْئًا: حُرْمَةَ الْإِسْلَامِ، وَحُرْمَتي، وَحُرْمَةَ رَحِمِي.
المعجم الكبير للطبراني، ج3، ص126@yekaye
۱۹:۴۰
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ خَمْسَةُ رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يَوْماً عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قَدْ أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ ...يَا ابْنَ مَسْعُودٍ عَلَيْكَ بِإِصْلَاحِ السَّرِيرَةِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: «يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ».@yekaye
۱۹:۴۰
قال أمير المؤمنين ع:... اعْمَلُوا لِيَوْمٍ تُذْخَرُ لَهُ الذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِيهِ السَّرَائِرُ وَ مَنْ لَا يَنْفَعُهُ حَاضِرُ لُبِّهِ فَعَازِبُهُ عَنْهُ أَعْجَزُ وَ غَائِبُهُ أَعْوَزُ وَ اتَّقُوا نَاراً حَرُّهَا شَدِيدٌ وَ قَعْرُهَا بَعِيدٌ وَ حِلْيَتُهَا حَدِيدٌ وَ شَرَابُهَا صَدِيدٌ.
روي عن أمير المؤمنين ع فی خطبته ع المعروفة بالديباج... فَإِنِّي لَمْ أَرَ مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا وَ لَا كَالنَّارِ نَامَ هَارِبُهَا وَ لَا أَكْثَرَ مُكْتَسِباً مِمَّنْ كَسَبَهُ الْيَوْمَ تُذْخَرُ فِيهِ الذَّخَائِرُ وَ تُبْلَى فِيهِ السَّرَائِرُ وَ إِنَّ مَنْ لَا يَنْفَعُهُ الْحَقُّ يَضُرُّهُ الْبَاطِلُ وَ مَنْ لَا يَسْتَقِيمُ بِهِ الْهُدَى تَضُرُّهُ الضَّلَالَةُ وَ مَنْ لَا يَنْفَعُهُ الْيَقِينُ يَضُرُّهُ الشَّك...@yekaye
۱۹:۴۰
وَ قَالَ ع:الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ وَ السَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ وَ «كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ».@yekaye
۱۹:۴۰
حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ الْقُمِّيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: كَانَ فِيمَا وَعَظَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهِ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ ع أَنْ قَالَ لَه: ...يَا عِيسَى قُلْ لِظَلَمَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَيْفَ أَنْتُمْ صَانِعُونَ إِذَا خَرَجْتُ لَكُمْ كِتَاباً يَنْطِقُ بِالْحَقِّ فَتَنْكَشِفُ سَرَائِرَ قَدْ كَتَمْتُمُوهَا...@yekaye
۱۹:۴۰
*پینوشت:ظاهرا مقصود از دعای غریق، دعای کسی است که در حال غرق شدن است و جز به خدا به هیچکس امیدی ندارد
۱۹:۴۰
سند و متن احادیث شماره ۶
الف. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: إِنِّي لَأَتَعَشَّى مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ «بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ»:يَا أَبَا حَفْصٍ مَا يَصْنَعُ الْإِنْسَانُ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِخِلَافِ مَا يَعْلَمُ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ:مَنْ أَسَرَّ سَرِيرَةً رَدَّاهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ.
الكافي، ج2، ص294
ب. وَ قَالَ النَّبِيُّ ص:إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اسْتَوَتْ سَرِيرَتُهُ وَ عَلَانِيَتُهُ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَهُوَ عَبْدِي حَقّاً.
مشكاة الأنوار، ص321
ج. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ تَخْبُثُ فِيهِ سَرَائِرُهُمْ وَ تَحْسُنُ فِيهِ عَلَانِيَتُهُمْ، طَمَعاً فِي الدُّنْيَا لَا يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ رَبِّهِمْ، يَكُونُ دِينُهُمْ رِيَاءً، لَا يُخَالِطُهُمْ خَوْفٌ، يَعُمُّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ فَيَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَهُمْ.
الكافي، ج2، ص296@yekaye
۱۹:۴۰
رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْمَدِينَةِ وَ قَدْ بَلَّغَ جَمِيعَ الشَّرَائِعِ قَوْمَهُ مَا خَلَا الْحَجَّ وَ الْوَلَايَةَ ... وَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَوْقَ تِلْكَ الْأَحْجَارِ وَ قَالَ ص:... قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِنِعْمَتِهِ لَا يُعَجِّلُ بِانْتِقَامِهِ وَ لَا يُبَادِرُ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذَابِهِ قَدْ فَهِمَ السَّرَائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمَائِرَ وَ لَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ الْمَكْنُونَاتُ وَ مَا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيَّاتُ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُوَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُدْرَةُ عَلَى كُلِّ شَيْء ...
قال أمير المؤمنين ع:قَدْ عَلِمَ السَّرَائِرَ وَ خَبَرَ الضَّمَائِرَ لَهُ الْإِحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْغَلَبَةُ لِكُلِّ شَيْءٍ وَ الْقُوَّةُ عَلَى كُلِّ شَيْء.@yekaye
۱۹:۴۰
أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيُّ الْحَاجِبُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ هَارُونَ أَبُو عُمَرَ الْمَرْوَزِيُّ وَ قَدْ زَادَ عَلَى الثَّمَانِينَ سَنَةً قَالَ حَدَّثَنَا الْفَيَّاضُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الطَّرَسُوسِيُ بِطُوسَ سَنَةَ تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَ التِّسْعِينَ أَنَّهُ شَهِدَ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ وَ بِحَضْرَتِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ خَاصَّتِهِ قَدِ احْتَبَسَهُمْ لِلْإِفْطَارِ وَ قَدْ قَدَّمَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ الطَّعَامَ وَ الْبِرَّ وَ الصِّلَاتِ وَ الْكِسْوَةَ حَتَّى الْخَوَاتِيمَ وَ النِّعَالَ وَ قَدْ غَيَّرَ مِنْ أَحْوَالِهِمْ وَ أَحْوَالِ حَاشِيَتِهِ وَ جُدِّدَتْ لَهُ آلَةٌ غَيْرُ الْآلَةِ الَّتِي جَرَى الرَّسْمُ بِابْتِذَالِهَا قَبْلَ يَوْمِهِ وَ هُوَ يَذْكُرُ فَضْلَ الْيَوْمِ وَ قِدَمَهُ فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ ع:حَدَّثَنِي الْهَادِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي الصَّادِقُ قَالَ حَدَّثَنِي الْبَاقِرُ قَالَ حَدَّثَنِي سَيِّدُ الْعَابِدِينَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ قَالَ اتَّفَقَ فِي بَعْضِ سِنِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع الْجُمُعَةُ وَ الْغَدِيرُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ عَلَى خَمْسِ سَاعَاتٍ مِنْ نَهَارِ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ حَمْداً لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثَنَاءً لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَيْهِ غَيْرُهُ فَكَانَ مَا حُفِظَ مِنْ ذَلِك ...... إِنَّ هَذَا يَوْمٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ فِيهِ وَقَعَ الْفَرَج ... هَذَا يَوْمُ الْأَمْنِ الْمَأْمُونِ هَذَا يَوْمُ إِظْهَارِ الْمَصُونِ مِنَ الْمَكْنُونِ هَذَا يَوْمُ إِبْلَاءِ السَّرَائِر...@yekaye
۱۹:۴۰
قال أمير المؤمنين ع:عِنْدَ تَصْحِيحِ الضَّمَائِرِ يَبْدُو غِلُّ السَّرَائِرِ.@yekaye
۱۹:۴۰
وَ قَالَ الْحُسَيْنُ ع:يَا ابْنَ آدَمَ! تَفَكَّرْ وَ قُلْ أَيْنَ مُلُوكُ الدُّنْيَا وَ أَرْبَابُهَا الَّذِينَ عَمَرُوا وَ احْتَفَرُوا أَنْهَارَهَا وَ غَرَسُوا أَشْجَارَهَا وَ مَدَّنُوا مَدَائِنَهَا فَارَقُوهَا وَ هُمْ كَارِهُونَ وَ وَرِثَهَا قَوْمٌ آخَرُونَ وَ نَحْنُ بِهِمْ عَمَّا قَلِيلٍ لَاحِقُونَ.يَا ابْنَ آدَمَ! اذْكُرْ مَصْرَعَكَ وَ فِي قَبْرِكَ مَضْجَعَكَ وَ مَوْقِفَكَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَشْهَدُ جَوَارِحُكَ عَلَيْكَ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَ تَبْلُغُ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ وَ تَبْدُو السَّرَائِرُ وَ يُوضَعُ الْمِيزَانُ لِلْقِسْطِ.يَا ابْنَ آدَمَ اذْكُرْ مَصَارِعَ آبَائِكَ وَ أَبْنَائِكَ كَيْفَ كَانُوا وَ حَيْثُ حَلُّوا وَ كَأَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ قَدْ حَلَلْتَ مَحَلَّهُمْ وَ صِرْتَ عِبْرَةً لِلْمُعْتَبِرِ؛وَ أَنْشَدَ شِعْراً:أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي عَنْ حِفْظِهَا غَفَلَتْ / حَتَّى سَقَاهَا بِكَأْسِ الْمَوْتِ سَاقِيهَاتِلْكَ الْمَدَائِنُ فِي الْآفَاقِ خَالِيَةً / عَادَتْ خَرَاباً وَ ذَاقَ الْمَوْتَ بَانِيهَاأَمْوَالُنَا لِذَوِي الْوُرَّاثِ نَجْمَعُهَا / وَ دُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا.@yekaye
۱۹:۴۰
وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَوَاتِمِ الْخَيْرِ:يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ ... فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لَا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَ لَا مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا. وَ لَا تَكْشِفْ عَنَّا سِتْراً سَتَرْتَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ. إِنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَ مُسْتَجِيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ.@yekaye
۱۹:۴۰
و حضرت مهدی (علیه السلام) به طرف آن طائفه منحرف آمده و سه روز آنها را موعظه و دعوت مینماید، ولی آنها جز بر سرکشی و کفر خود نمیافزایند. پس دستور به قتل آنها میدهد و آنها بر روی مصحفهایشان کشته شده و به خون خود میغلطتند. آنگاه برخی از اصحاب مهدی جلو میروند که آن مصحفها را بردارند؛ اما حضرت مهدی به آنها میفرماید: آنها را برندارید تا باعث حسرت آنها گردد؛ همانطور که آن را تبدیل کرده و تغییر دادند و مطابق آنچه در آن بود عمل نکردند».مفضّل گفت: سپس چه میشود؟فرمود: سپس مردانش را برای جنگهایی با سفیانی به دمشق میفرستد؛ پس او را میگیرند و روی صخرهای سر میبرند. آنگاه امام حسین (علیه السلام) با دوازده هزار صدیق و هفتاد و دو نفر از مردانش در کربلا ظهور میکند. خوشا به حالتان با آن بازگشت نورانی و رجعت سپید؛ سپس صدّیق اکبر امیرالمؤمنین ع بیرون میآید و کار تسلیم او میشود و برایش قبهای در نجف نصب میشود که بر چهار رکن استوار است؛ رکنی در نجف؛ و رکنی در هَجَر* و رکنی در صنعای یمن؛ و رکنی در طیبه، که همان مدینه الرسول ص است. گویا آن را میبینم در حالی که نورافشانیاش آسمان و زمین را درخشانتر مهر و ماه روشن میکند. در آن موقع است که «رازها آزموده و برملا شود» (طارق/۹) و «هر زن شیردهی بچهشیرخوارش را رها کند و هر آبستنى بار خود را فرو مىنهد، و مردم را مست مىبينى و حال آنكه مست نيستند، ولى عذاب خدا شديد است». (حج/۲).
* پینوشت:مقصود از «رکن هجر» دقیقا معلوم نیست و در کتبی مثل بحار که توضیح مختصری درباره این حدیث داده شده درباره این تعبیر چیزی نگفتهاند. در برخی از ترجمههایی که از این حدیث انجام شده آن را به «رکن حجرالاسود» ترجمه کردهاند؛ در حالی که «هجر» غیر از «حجر» است مگر اینکه تصحیفی در متن رخ داده باشد؛ و این در حالی است که در هیچیک از کتابهایی که این روایت در آنها بود اشارهای به نسخه دیگری که در آن به صورت «حجر» ثبت شده باشد یافت نشد.@yekaye
۱۹:۴۰
سند و متن حدیث ۱۳
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ الْخُصَيْبِيٌّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّانِ عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنِ ابْنِ الْفُرَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَاشَ لِلَّهِ أَنْ يُوَقِّتَ لَهُ وقت [وَقْتاً] أَوْ تُوَقِّتَ شِيعَتُنَا ...... وَ يُقْبِلُ الْمَهْدِيُّ عَلَى الطَّائِفَةِ الْمُنْحَرِفَةِ فَيَعِظُهُمْ وَ يَدْعُوهُمْ [یدعیهم] ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمْ يَزْدَادُوا إِلَّا طُغْيَاناً وَ كُفْراً فَيَأْمُرُ بِقَتْلِهِمْ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَ قَدْ ذُبِحُوا عَلَى مَصَاحِفِهِمْ وَ تَمَرَّغُوا بِدِمَائِهِمْ. فَيُقْبِلُ بَعْضُ أَصْحَابِ الْمَهْدِيِّ لِأَخْذِ تِلْكَ الْمَصَاحِفِ، فَيَقُولُ لَهُمُ الْمَهْدِيُّ: دَعُوهَا تَكُنْ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً كَمَا بَدَّلُوهَا وَ غَيَّرُوهَا وَ لَمْ يَعْمَلُوا بِمَا فِيهَا.قَالَ الْمُفَضَّلُ: ثُمَّ مَا ذَا يَا سَيِّدِي؟قَالَ: ثُمَّ تَثُورُ رِجَالُهُ إِلَى سَرَايَا السُّفْيَانِيِّ بِدِمَشْقَ فَيَأْخُذُونَهُ وَ يَذْبَحُونَهُ عَلَى الصَّخْرَةِ.ثُمَّ يَظْهَرُ الْحُسَيْنُ [بْنُ عَلِيٍّ] ع فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ صِدِّيقٍ، وَ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ رِجَالِهِ بِكَرْبَلَاءَ، فَيَا لَكَ عِنْدَهَا مِنْ كَرَّةٍ زَهْرَاءَ وَ رَجْعَةٍ بَيْضَاءَ.ثُمَّ يَخْرُجُ الصَّدِّيقُ الْأَكْبَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ التَّسْلِيمُ وَ تُنْصَبُ لَهُ الْقُبَّةُ عَلَى النَّجَفِ وَ تُقَامُ أَرْكَانُهَا: [رُكْنٌ بِالنَّجَفِ، وَ] رُكْنٌ بِهَجَرَ، وَ رُكْنٌ بِصَنْعَاءِ الْيَمَنِ، وَ رُكْنٌ بِطَيْبَةَ وَ هِيَ مَدِينَةُ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ)؛ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهَا وَ مَصَابِيحِهَا تُشْرِقُ بِالسَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ أَضْوَى مِنَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ فَعِنْدَهَا «تُبْلَى السَّرائِرُ» وَ «تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ» إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. ...
الهداية الكبرى، ص404-405
مختصر البصائر، ص454-455 @yekaye
۱۹:۴۱