فرمودند:«پنج آیه از آیات آخر سوره آل عمران را تا «إِنَّکَ لا تُخْلِفُ الْمِیعادَ» (آل عمران/۱۸۹-194) بخوان.
[آن آیات این است:إِنَّ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ؛ الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ؛ رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍ؛ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلْإيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ؛ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ:ترجمه:مسلماً در آفرينش آسمانها و زمين، و در پى يكديگر آمدن شب و روز، براى خردمندان نشانههايى است. همانان كه خدا را ايستاده و نشسته، و به پهلو آرميده، ياد مىكنند، و در آفرينش آسمانها و زمين مىانديشند [كه:] پروردگارا، اينها را بيهوده نيافريدهاى منزهى تو! پس ما را از عذابِ آتش دوزخ در امان بدار. پروردگارا، هر كه را تو در آتش درآورى، يقيناً رسوايش كردهاى، و براى ستمكاران ياورانى نيست. پروردگارا، ما شنيديم كه دعوتگرى به ايمان فرا مىخواند كه: «به پروردگار خود ايمان آوريد»، پس ايمان آورديم. پروردگارا، گناهان ما را بيامرز، و بديهاى ما را بزداى و ما را در زمره نيكان بميران. پروردگارا، و آنچه را كه به وسيله فرستادگانت به ما وعده دادهاى به ما عطا كن، و ما را روز رستاخيز رسوا مگردان، زيرا تو وعدهات را خلاف نمىكنی»]
سپس بگو:
اسْتَمْسَكْتُ بِعُرْوَةِ اللَّهِ الْوُثْقَى الَّتِي لَا انْفِصامَ لَها، وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ، وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ، آمَنْتُ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ، فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ، «وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً» «حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ» اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَتْ حَاجَتُهُ إِلَى مَخْلُوقٍ فَإِنَّ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ، «الْحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ، الْحَمْدُ لِفَالِقِ الْإِصْبَاحِ» ترجمه: به دستاویز محکم خداوند چنگ زدم که گسستی ندارد، و به ریسمان استوار خداوند پناه بردم، و از شر فاسقان عرب و عجم به خدا پناه می¬برم. به خدا ایمان آوردم، و بر خدا توکّل کردم، و به خدا تکیه دادم، و امورم را به خدا واگذار نمودم، «و کسی که بر خداوند توکل کند پس او برایش بس است؛ همانا خداوند به انجامرساننده امر خویش است؛ به یقین خداوند برای هر چیزی اندازهای قرار داده است.» (طلاق/۲-۳)، «خداوند مرا بس است و او بهترین کارگزار است» (آل عمران/۱۷۳). خدایا! هر کس صبحش را آغاز کرده در حالی که روی نیازش به سوی مخلوقی است، پس [بدان که من] روی نیاز و رغبتم به سوی توست. «سپاس از آنِ پروردگار صبحگاه است، سپاس از آنِ شکافنده صبحگاه است.»و سه مرتبه این را بگو.
۹:۳۲
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: قَرَأْتُ التَّوْرَاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ الزَّبُورَ وَ الْفُرْقَانَ فَخَيَّرْتُ مِنْ كُلِّ كِتَابٍ كَلِمَةً؛مِنَ التَّوْرَاةِ: مَنْ صَمَتَ نَجَا؛وَ مِنَ الْإِنْجِيلِ: مَنْ قَنِعَ شَبِعَ؛وَ مِنَ الزَّبُورِ: مَنْ تَرَكَ الشَّهَوَاتِ فَقَدْ سَلِمَ عَنِ الْآفَاتِ؛وَ مِنَ الْفُرْقَانِ: مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.@yekaye
۹:۳۲
حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ.فَقَالَ لِي: يَا أَبَا الصَّلْتِ! إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْهُ. فَتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ؛ وَ عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ وَ تَرْكِ مَا لَا يَعْنِيكَ. وَ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؛ وَ لَا تَدَعَنَّ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا، وَ لَا فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ، وَ لَا ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا قَلَعْتَ عَنْهُ.وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَ عَلَانِيَتِكَ «وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً». وَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ: «اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ قَدْ غَفَرْتَ لَنَا فِي مَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ»؛ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ.@yekaye
۹:۳۲
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ:جَاءَ جَبْرَئِيلُ ع إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ بِهَدِيَّةٍ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَكَ.قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: قُلْتُ: وَ مَا هِيَ؟قَالَ: الصَّبْرُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ.قُلْتُ: وَ مَا هِو؟قَالَ: الرِّضَا وَ أَحْسَنُ مِنْهُ.قُلْتُ: وَ مَا هِو؟قَالَ: الزُّهْدُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ.قُلْتُ: وَ مَا هِو؟قَالَ: الْإِخْلَاصُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ.قُلْتُ: وَ مَا هِو؟قَالَ: الْيَقِينُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ.قُلْتُ: وَ مَا هُوَ يَا جَبْرَئِيلُ؟قَالَ: إِنَّ مَدْرَجَةَ ذَلِكَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.فَقُلْتُ: وَ مَا التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ؟فَقَالَ: الْعِلْمُ بِأَنَّ الْمَخْلُوقَ لَا يَضُرُّ وَ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يُعْطِي وَ لَا يَمْنَعُ وَ اسْتِعْمَالُ الْيَأْسِ مِنَ الْخَلْقِ. فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَذَلِكَ لَمْ يَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ يَرْجُ وَ لَمْ يَخَفْ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ يَطْمَعْ فِي أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ. فَهَذَا هُوَ التَّوَكُّل ... @yekaye
۹:۳۴
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ [بْنُ أَحْمَدَ] بْنِ مُحَمَّدِ [بْنِ الْأَحْوَلِ] بِالْمُحَمَّدِيَّةِ قَالَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ [عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ نَصْرِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ] قَالَ حَدَّثَنِي أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: مَنْ أَرَادَ التَّوَكُّلَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَلْيُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِي؛وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْجُوَ مِنَ النَّارِ فَلْيُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِي؛ [وَ مَنْ أَرَادَ الْحِكْمَةَ فَلْيُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِي]؛وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَلْيُحِبَّ أَهْلَ بَيْتِي؛فَوَ اللَّهِ مَا أَحَبَّهُمْ أَحَدٌ إِلَّا رَبِحَ [فِي] الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.@yekaye
۹:۳۴
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ:ذُكِرَتْ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْوَحْشَةُ فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا قُلْتُمُوهُ لَمْ تَسْتَوْحِشُوا بِلَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ أَنَّهُ «مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً» اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي كَنَفِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ اجْعَلْنِي فِي أَمَانِكَ وَ فِي مَنْعِكَ.فَقَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلًا قَالَهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ تَرَكَهَا لَيْلَةً فَلَسَعَتْهُ عَقْرَبٌ.
۹:۳۴
۹:۳۴
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي ظَرِيفُ بْنُ نَاصِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصَمِّ الْأَعْلَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) قَالَ:سَمِعْتُ أَبِي (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ لِجَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ:وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ عَلَى أَفْوَاهِكُمْ أَوْكِيَةً لَأَخْبَرْتُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَا لَا يَسْتَوْحِشُ مَعَهُ إِلَى [أَيَّ] شَيْءٍ، وَ لَكِنْ قَدْ سَبَقَتْ فِيكُمُ الْإِذَاعَةُ وَ «اللَّهُ بَالِغُ أَمْرِهِ».@yekaye
۹:۳۴
رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا أَبَتْ عَائِشَةُ الرُّجُوعَ إِلَى الْمَدِينَةِ: أَرَى أَنْ تَدَعَهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْبَصْرَةِ وَ لَا تُرَحِّلَهَا.فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: إِنَّهَا لَا تَأْلُو شَرّاً وَ لَكِنِّي أَرُدُّهَا إِلَى بَيْتِهَا الَّذِي تَرَكَهَا فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص فَ«إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ».@yekaye
۱۴:۵۶
۱۴:۵۶
و تقدّم الحسين عليه السلام حتى وقف بإزاء القوم، فجعل ينظر إلى صفوفهم كأنّهم السيل، و نظر إلى عمر بن سعد واقفا في صناديد الكوفة، فقال: ... فقال عمر بن سعد: ويلكم كلّموه فإنّه ابن أبيه، و اللّه لو وقف فيكم هكذا يوما جديدا لما انقطع و لا حصر، فكلّموه، فتقدّم إليه شمر، فقال: يا حسين، [ما] هذا الّذي تقول؟ أفهمنا حتى نفهم.قال عليه السلام: أقول: اتّقوا اللّه و لا تقتلون، فإنّه لا يحلّ لكم قتلي، [و لا انتهاك حرمتي] فإنّي ابن بنت نبيّكم، و جدّتي خديجة زوجة نبيّكم، و لعلّكم قد بلغكم قول نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله: الحسن و الحسين سيّدا [شباب] أهل الجنّة ، فإن كذّبتموني فإنّ فيكم من الصحابة مثل جابر بن عبد اللّه [و سهل بن سعد] و زيد بن أرقم و أنس بن مالك فاسألوهم عن هذا الحديث فإنّهم يخبرونكم انّهم سمعوه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و إن كنتم في شكّ من أمري أ فلست ابن بنت نبيّكم؟ أ تشكّون في ذلك؟ فو اللّه ما بين المشرقين و المغربين ابن بنت نبيّ غيري، أ تطلبوني بدم أحد قتلته منكم، أو بمال استملكته ، أو بقصاص من جراحات [استهلكته] ؟ فسكتوا لا يجيبونه.ثمّ قال عليه السلام: و اللّه لا اعطي بيدي إعطاء الذليل، و لا أفرّ فرار العبيد، عباد اللّه، إنّي عذت بربّي و ربّكم [أن ترجمون و أعوذ بربّي و ربّكم] من كلّ متكبّر لا يؤمن بيوم الحساب.فقال شمر: يا حسين، الشمر يعبد اللّه على حرف إن كان يدري ما تقول.قال: فسكت الحسين عليه السلام، و ناداه حبيب بن مظاهر: إنّي أظنّك تعبد اللّه على سبعين حرفا يا فاسق، و أنا أشهد أنّك ما تدري ما تقول، و أنّ اللّه تعالى قد طبع على قلبك.فقال له الحسين عليه السلام : حسبك يا أخا بني أسد، فقد قضى القضاء، و جفّ القلم، و اللّه بالغ أمره، و إنّي لأشوق إلى جدّي و أبي و امّي و أخي و أسلافي من يعقوب إلى يوسف عليه السلام و أخيه، ولي مصرع أنا ملاقيه.@yekaye
۱۴:۵۶
۱۴:۵۶
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عَمَّارٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هِشَامٍ اللُّؤْلُؤِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ قَالَ:دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَإِنِّي عِنْدَهُ جَالِسٌ، إِذْ دَخَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى وَ هُوَ غُلَامٌ. فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقَبَّلْتُهُ وَ جَلَسْتُ. فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: يَا إِبْرَاهِيمُ أَمَا إِنَّهُ صَاحِبُكَ مِنْ بَعْدِي. أَمَا لَيَهْلِكَنَّ فِيهِ أَقْوَامٌ وَ يَسْعَدُ آخَرُونَ. فَلَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَهُ وَ ضَاعَفَ عَلَى رُوحِهِ الْعَذَابَ. أَمَا لَيُخْرِجَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صُلْبِهِ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ فِي زَمَانِهِ؛ سَمِيَّ جَدِّهِ وَ وَارِثَ عِلْمِهِ وَ أَحْكَامِهِ وَ قَضَايَاهُ وَ مَعْدِنَ الْإِمَامَةِ وَ رَأْسَ الْحِكْمَةِ، يَقْتُلُهُ جَبَّارُ بَنِي فُلَانٍ بَعْدَ عَجَائِبَ طَرِيفَةٍ حَسَداً لَهُ، وَ لَكِنَّ «اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ» «وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ». يُخْرِجُ اللَّهُ مِنْ صُلْبِهِ تَكْمِلَةَ اثْنَيْ عَشَرَ إِمَاماً مَهْدِيّاً اخْتَصَّهُمُ اللَّهُ بِكَرَامَتِهِ وَ أَحَلَّهُمْ دَارَ قُدْسِهِ. الْمُنْتَظِرُ لِلثَّانِي عَشَرَ الشَّاهِرُ سَيْفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَذُبُّ عَنْهُ.وَ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِي بَنِي أُمَيَّةَ فَانْقَطَعَ الْكَلَامُ فَعُدْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً أُرِيدُ أَنْ يَسْتَتِمَّ الْكَلَامَ فَمَا قَدَرْتُ عَلَى ذَلِكَ.فَلَمَّا كَانَ قَابِلُ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: يَا إِبْرَاهِيمُ هُوَ الْمُفَرِّجُ لِلْكَرْبِ عَنْ شِيعَتِهِ بَعْدَ ضَنْكٍ شَدِيدٍ وَ بَلَاءٍ طَوِيلٍ وَ جَوْرٍ وَ خَوْفٍ فَطُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ حَسْبُكَ يَا إِبْرَاهِيمُ.قَالَ: فَمَا رَجَعْتُ بِشَيْءٍ أَسَرَّ إِلَيَّ مِنْ هَذَا لِقَلْبِي وَ لَا أَقَرَّ لِعَيْنِي.@yekaye
۱۴:۵۶
۲:۵۴
ادامه حدیث۴۱
و فرزندم! گویی تو را میبینم که با نصرت الهی تایید شدهای و زمان آسان شدن دشواریها و رفعت جایگاهت فرا رسیده است و گويا به اهتزار درآمدن پرچمهاى زرد و عَلَمهای سفيد را بر فراز شانههايت مىبينم كه بين حطيم و زمزم در جنبش است و گويا تو را میبینم در میان ردیف بيعتكنندگان و دوستیهایی که خالصانه است و همچون رشته مرواريد در دو سوى گردنبند بر پيرامون تو صف كشيدهاند و دستهاست كه در کنار حجرالاسود برای بیعت به دست تو برخورد میکنند، كسانى به آستان تو پناه آوردهند كه خداوند آنان را به طهارت مولد و پاكى طینتشان ممتاز ساخته، قلوبشان از پليدى نفاق منزه، و سینههایشان از آلودگى شقاق پاك است، چهارستون بدنشان در پیشگاه دین، نرم و منعطف، و تیزی شمشیرشان بر دشمن سخت و خشن است؛ چهرههایشان براى قبول حقّ، باز و گشاده، و درختان وجودشان از فراوانی بار، پرشکوفه است و متديّن به دين حقّ و اهل آن مىباشند؛ چون اركان و ستونهاى آنان نيرومند گردد با اجتماع [یا: جنگاوری] آنان، طبقاتی از امتها[ی مخاصم] از پیرامون امام پراکنده و متفرق گردند، در وقتى كه آنها در سايه درخت بزرگى كه شاخ و برگ آن بر اطراف درياچه طبريّه [طبرستان؟] سركشيده با تو بيعت كنند، آنگاه صبح حقيقت بدمد و ظلمت باطل از ميان برود و خداوند به وسيله تو پشت طغيان را در هم شكند و راه و رسم ايمان را اعاده كند؛ به واسطه تو بیماریهای [باطنی] مردمان گوناگون و سلامتی دوستان تو [از این بیماریهای روحی] آشكار گردد. كودك در گهواره آرزو مىكند كه برخيزد و به نزد تو آيد و وحوش صحرا مايلند كه راهى به جوار تو داشته باشند. اطراف و اکناف جهان به وجود تو خرّم شود و شاخههاى عزّت بر سر تو شکوفه دهند و شالودههای حقّ در قرارگاه خود پابرجا گردد و رمندگان از دين به آشيانههاى خود برگردند، ابرهاى پيروزى سيلآسا بر تو ببارد و هر دشمنی خناق بگیرد و هر دوستی یاری شود؛ پس در روى زمين هیچ جبّار ستمگر و منكر ناسپاس و بدخواه كينهتوز و دشمنی که دشمنیاش را در دل مخفی کرده باقى نماند؛ «و کسی که بر خداوند توکل کند پس او برایش بس است؛ همانا خداوند به انجامرساننده امر خویش است؛ به یقین خداوند برای هر چیزی اندازهای قرار داده است.» (طلاق/۳) ...
كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص447-
*پینوشت:در ترجمهای از این کتاب که توسط آقای منصور پهلوان انجام، و با تصحیح علی اکبر غفاری منتشر شده است (ج۲، ص۱۸۲) این فراز چنین ترجمه شده است:«و بر تو باد كه در مكانهاى پنهان و دور ساكن شوى كه هر يك از اولياى خداى تعالى دشمنى كوبنده و ضدّى ستيزنده دارد، خداوند جهاد با اهل نفاق و خلاف يعنى ملحدان و دشمنان را واجب مىداند، پس زيادى دشمن تو را به وحشت نيندازد.» در حالی که واضح است تعبیر «افْتِرَاضاً لِمُجَاهَدَةِ أَهْلِ النِّفَاقِ وَ خَلَاعَةِ [أَهْلِ نِفَاقِهِ وَ خِلَافِهِ] أُولِي الْإِلْحَادِ وَ الْعِنَادِ» تمییز برای «عَدُوّاً مُقَارِعاً وَ ضِدّاً مُنَازِعاً» است و معنایش آن گونه است که در متن نوشته شد. ظاهرا مترجم محترم چون این معنا برایش سنگین بوده عملا آن را این گونه تغییر داده است. در حالی که مطلب با مجموعه معارف دیگر قابل حل است و آن این است که خداوند برخی حاکمان جائر را – که دشمن امام ع هم هستند – بر اوضاع مسلط میکند؛ که البته اینها خودشان در فضای جنگ قدرت، برخی از منافقان و ملحدان را که خطر آنان برای امام ع بیش از خود این حاکمان است، از میان برمیدارند؛ و این در راستای همان مضمون حدیث نبوی است که فرمودند: «إنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ وَ بِأَقْوَامٍ لا خَلاقَ لَهُم: همانا خداوند این دین را با مردی فاجر و اقوامی که هیچ بهرهای [در آخرت] ندارند یاری میکند» (منية المريد، ص335)
كمال الدين و تمام النعمة، ج2، ص447-450@yekayeسند و متن روایت:https://eitaa.com/yekaye/13182
و فرزندم! گویی تو را میبینم که با نصرت الهی تایید شدهای و زمان آسان شدن دشواریها و رفعت جایگاهت فرا رسیده است و گويا به اهتزار درآمدن پرچمهاى زرد و عَلَمهای سفيد را بر فراز شانههايت مىبينم كه بين حطيم و زمزم در جنبش است و گويا تو را میبینم در میان ردیف بيعتكنندگان و دوستیهایی که خالصانه است و همچون رشته مرواريد در دو سوى گردنبند بر پيرامون تو صف كشيدهاند و دستهاست كه در کنار حجرالاسود برای بیعت به دست تو برخورد میکنند، كسانى به آستان تو پناه آوردهند كه خداوند آنان را به طهارت مولد و پاكى طینتشان ممتاز ساخته، قلوبشان از پليدى نفاق منزه، و سینههایشان از آلودگى شقاق پاك است، چهارستون بدنشان در پیشگاه دین، نرم و منعطف، و تیزی شمشیرشان بر دشمن سخت و خشن است؛ چهرههایشان براى قبول حقّ، باز و گشاده، و درختان وجودشان از فراوانی بار، پرشکوفه است و متديّن به دين حقّ و اهل آن مىباشند؛ چون اركان و ستونهاى آنان نيرومند گردد با اجتماع [یا: جنگاوری] آنان، طبقاتی از امتها[ی مخاصم] از پیرامون امام پراکنده و متفرق گردند، در وقتى كه آنها در سايه درخت بزرگى كه شاخ و برگ آن بر اطراف درياچه طبريّه [طبرستان؟] سركشيده با تو بيعت كنند، آنگاه صبح حقيقت بدمد و ظلمت باطل از ميان برود و خداوند به وسيله تو پشت طغيان را در هم شكند و راه و رسم ايمان را اعاده كند؛ به واسطه تو بیماریهای [باطنی] مردمان گوناگون و سلامتی دوستان تو [از این بیماریهای روحی] آشكار گردد. كودك در گهواره آرزو مىكند كه برخيزد و به نزد تو آيد و وحوش صحرا مايلند كه راهى به جوار تو داشته باشند. اطراف و اکناف جهان به وجود تو خرّم شود و شاخههاى عزّت بر سر تو شکوفه دهند و شالودههای حقّ در قرارگاه خود پابرجا گردد و رمندگان از دين به آشيانههاى خود برگردند، ابرهاى پيروزى سيلآسا بر تو ببارد و هر دشمنی خناق بگیرد و هر دوستی یاری شود؛ پس در روى زمين هیچ جبّار ستمگر و منكر ناسپاس و بدخواه كينهتوز و دشمنی که دشمنیاش را در دل مخفی کرده باقى نماند؛ «و کسی که بر خداوند توکل کند پس او برایش بس است؛ همانا خداوند به انجامرساننده امر خویش است؛ به یقین خداوند برای هر چیزی اندازهای قرار داده است.» (طلاق/۳) ...
۲:۵۴
سند و متن احادیث فوق:https://eitaa.com/yekaye/13186
۲:۵۳
قَالَ النَّبِيُّ ص:عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ لَا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ.@yekaye
۲:۵۳
۶:۰۸
قال امیرالمومنین ع:الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَةٍ الْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ مَنْصَبَةٍ خَلَقَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ اسْتَعْبَدَ الْأَرْبَابَ بِعِزَّتِهِ وَ سَادَ الْعُظَمَاءَ بِجُودِهِ وَ هُوَ الَّذِي أَسْكَنَ الدُّنْيَا خَلْقَهُ وَ بَعَثَ إِلَى الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ رُسُلَهُ لِيَكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ غِطَائِهَا وَ لِيُحَذِّرُوهُمْ مِنْ ضَرَّائِهَا وَ لْيَضْرِبُوا لَهُمْ أَمْثَالَهَا وَ لِيُبَصِّرُوهُمْ عُيُوبَهَا وَ لِيَهْجُمُوا عَلَيْهِمْ بِمُعْتَبَرٍ مِنْ تَصَرُّفِ مَصَاحِّهَا وَ أَسْقَامِهَا وَ حَلَالِهَا وَ حَرَامِهَا وَ مَا أَعَدَّ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِلْمُطِيعِينَ مِنْهُمْ وَ الْعُصَاةِ مِنْ جَنَّةٍ وَ نَارٍ وَ كَرَامَةٍ وَ هَوَانٍ أَحْمَدُهُ إِلَى نَفْسِهِ كَمَا اسْتَحْمَدَ إِلَى خَلْقِهِ «جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً» وَ لِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلًا وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً.@yekaye
۶:۰۸
هنگامی که امیرالمومنین ع توسط ابن ملجم ضربت خورد اهل بیت و جماعتی از اصحاب خاص ایشان نزد ایشان گرد آمدند. ایشان فرمودند:
سپاس خدای را که مهلتها را زمانمند فرموده، روزی بندگانش را مقدر فرموده «و برای هر چیزی اندازهای قرار داده است» (طلاق/۳) و هیچ چیزی را در کتاب [= قرآن] فروگذار نکرده است، چنانکه فرمود: «هر کجا که باشید، مرگ شما را درمییابد، اگرچه در برجهای محکم باشید.» (نساء/۷۸) و فرمود: «بگو: اگر در خانههایتان هم بودید، کسانی که مرگ بر آنها نوشته شده بود، به سوی قتلگاه خود بیرون میرفتند.» (آل عمران/۱۵۴) و به پیامبرش ص فرمود: «امر به معروف و نهی از منکر کن. و در برابر آنچه به تو میرسد، شکیبا باش، که این از امور بسیار مهم است.» (لقمان/۱۷).حبیب خدا، و برگزیدهی او از میان آفریدگانش، آن راستگو و امین، مرا از این روزم آگاه کرد و آن را به من سپرد و فرمود: «ای علی، چگونه خواهی بود وقتی که در میان انبوه مردم باشی، دعوت کنی اما پاسخی نشنوی، در دین نصیحت کنی اما یاری نبینی؟ در حالی که یارانت بر تو پشت کردهاند و ناصحانت با تو دشمنی ورزیدهاند. کسانی که با تو بودند، از دشمنانت با تو دشمنتر بودند. اگر آنها را دعوت میکردی، روی میگرداندند و امتناع میکردند؛ اگر آنها را به سوی خود فرا میخواندی، با بیزاری فرار میکردند، به خاطر پایبندی تو به امر خداوند عز و جل و دور کردنشان از خواستههای دنیوی، آرزوی هلاکت تو را داشتند. برخی از آنها کسی بود که تو طمع او را ناکام گذاشتی، پس خشم خود را فرو خورد؛ و برخی چنان بود که خانوادهاش را کشتی، پس کینه تو را به دل گرفته و منتظر مصیبتهایی است که بر تو نازل شود و بلاهایی که به تو روی آورد. همه آنها پر از کینه و نفرت هستند و ملتهب از خشم آنها؛ و این حالت همواره با آنها خواهد ماند تا زمانی که تو را به خدعه بکشند یا به شری گرفتار سازند. آنها تو را با همان نامهایی که بر من میگذاشتند بر تو خواهند نهاد؛ گفتند کاهن است، و گفتند جادوگر است، و گفتند دروغگویی افترازننده است. پس صبر کن، زیرا در من سرمشقی برای تو خواهد بود و خداوند بدین دستور داده است، آنجا که میفرماید: «قطعاً براى شما در رسول الله ص سرمشقى نيكوست.» (احزاب/۲۱). ای علی، خداوند عز و جل به من دستور داده است که تو را به خود نزدیک کنم و دورت نسازم، به تو تعلیم دهم و به حال خود رها نکنم، و به تو نزدیک باشم و با تو سخت نگیرم. این وصیت او به من و پیمان او با من است.»
پس شما را توصیه میکنم، ای جماعتی که برای اقامه فرمان خدا اقدام کردهاید و از دین خدا دفاع کردهاید و در احقاق حقوق بیوهزنان و فقیران کوشیدهاید، شما را بعد از خودم به تقوا توصیه میکنم و شما را از دنیا و فریب خوردن به زرق و برق و زینت آن برحذر میدارم، زیرا آن سرمایه غرور و فریب است. دوری کنید از راه کسانی که بدان اعتماد کردند و غفلت دلهایشان را کور کرد، تا از جانب خداوند [چیزی] سراغشان آمد که حساب نمی کردند، و ناگهان در حالی که بیخبر بودند، گرفتار شدند. و پیش از شما مردمی بودند که با پیروی از آثار پیامبرانشان جانشین آنها شدند. پس اگر به هدایت آنها تمسک و به راه آنها اقتدا کنید، گمراه نخواهید شد.پیامبر خدا، که درود خدا بر او و خاندانش باد، کتاب خدا و اهل بیتش را در میان شما به یادگار گذاشت. پس نزد آنها علم به آنچه انجام میدهید و آنچه اجتناب میکنید، وجود دارد. و آنها راه روشن، نور تابناک و ستونهای زمین هستند که عدالت را برپا میکنند. با نور آنها هدایت میشود و به هدایت آنها اقتدا میشود. آنها از درختی هستند که اصل آن شریف، ریشههایش محکم، شاخههایش بلند و میوهاش گواراست. در قرارگاه حرم رشد کرده، با آب کرامت سیراب شده، از ناپاکیها و آلودگیها پاک گشته و از پاکترین زادهها برگزیده شده است. ای مردم، آنها را رها نکنید که پراکنده میشوید، و از آنها منحرف نشوید که متلاشی میگردید. ملازم آنان باشید تا هدایت شوید و رشد یابید. و جای رسول الله ص را در حق آنها به بهترین شکل ممکن پر کنید، که همانا او به شما خبر داده است که «آنها هرگز از هم جدا نمیشوند تا اینکه در کنار حوض بر من وارد شوند» یعنی کتاب الله و اهل بیتش.شما را به خدایی میسپارم که هیچ چیز در نزد او گم نمیشود. خداوند آنچه را که به آن امید دارید به شما عطا کند و شما را از آنچه که از آن میترسید، حفظ نماید. سلام مرا به اهل محبت من و به فرزندان و فرزندان فرزندان [آنها] برسان. خداوند شما را حفظ کند و پیامبرتان را در میان شما حفظ کند. والسلام.
۶:۰۸